أُمٌّ لـ19 ابنًا تحصل على الدكتوراه وتُقدِّم نموذجًا ملهمًا للمرأة السعودية الطموحة
أُمٌّ لـ19 ابنًا تحصل على الدكتوراه وتُقدِّم نموذجًا ملهمًا للمرأة السعودية الطموحة
وعن كيفية إدارة وقتها بين الدراسة والعمل والأسرة أوضحت د. الرويلي أنها تعمل إدارية في الصحة النفسية، وتدير متجرًا إلكترونيًّا، مشيرة إلى أنها نجحت في تقسيم وقتها بفاعلية.. وقالت: “أقضي النهار في عملي ورعاية أطفالي. أما الليل فهو مخصص لدراستي وأعمالي التجارية. لا أحب الفوضى والعشوائية؛ لذلك كنت دائمًا أخطط ليومي بدقة”.
وعن مسيرتها التعليمية قالت الرويلي إنها أكملت دراستها الجامعية، ثم التحقت بدبلوم في الموارد البشرية لمدة سنتين ونصف السنة، قبل أن تحصل على درجة الماجستير خلال ثلاث سنوات، وهي الآن في مرحلة مناقشة بحثها لنيل الدكتوراه.
وختمت قائلة: “بالرغم من مسؤولياتي الكبيرة، بوصفي أُمًّا لعدد كبير من الأبناء، لم أتخلَّ عن حلمي الأكاديمي. الحمد لله، هذا النجاح لم يكن سهلاً، لكنه ثمرة التخطيط والدعم الأسري المستمر”.
وتُعَدُّ قصة د. حمدة الرويلي نموذجًا حيًّا للمرأة السعودية الطموحة التي تجمع بين النجاح الأسري والمهني.
وتؤكد الرويلي أن الطموح والإصرار لا حدود لهما، حتى في ظل التحديات والمسؤوليات الكبيرة.