ارتفعت أسعار النفط عند التسوية بأكثر من دولار للبرميل في آخر جلسة تداولات، لتواصل تحقيق المكاسب للأسبوع السادس على التوالي، بعدما قررت السعودية وروسيا خفضاً للإمدادات حتى نهاية الشهر القادم؛ ما زاد من مخاوف نقص المعروض.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.10 دولار، أي ما يعادل 1.3%، لتسجل عند التسوية 86.24 دولار للبرميل، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.27 دولار، أو 1.6% ليسجل عند التسوية 82.82 دولار للبرميل. وحقق الخامان القياسيان خلال الجلسة أعلى مستوى لهما منذ منتصف أبريل الماضي.
وعلى صعيد الطلب، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، بعد اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها: «إن الاستهلاك العالمي للنفط قد ينمو 2.4 مليون برميل يومياً هذا العام».
وأشارت المذكرة الصادرة عن «يو. بي. إس» إلى أن اللجنة أوضحت أنها قد تتخذ إجراءات إضافية في أي وقت؛ ما قد يعني تخفيضات إضافية إذا ساءت ظروف السوق.
وتأثرت أسعار النفط بالبيانات الصادرة أمس، التي أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي حافظ على وتيرة متوسطة لنمو الوظائف في يوليو الماضي، لكن الارتفاع القوي في الأجور وتراجع معدل البطالة إلى 3.5% عكسا استمرار قوة سوق العمل، إضافة إلى ذلك، تراجعت أنشطة الأعمال بمنطقة اليورو بصورة أكبر مما كان يعتقد في البداية في يوليو الماضي، ورفع بنك إنجلترا سعر الفائدة إلى أعلى مستوى في 15 عاماً نهاية الأسبوع الماضي.
وكانت السعودية أعلنت أخيراً، أنها ستمدد خفضاً طوعياً لإنتاجها من النفط بمقدار مليون برميل يومياً حتى نهاية سبتمبر الماضي. وقررت روسيا أيضاً خفض صادراتها من النفط 300 ألف برميل يومياً الشهر القادم.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.10 دولار، أي ما يعادل 1.3%، لتسجل عند التسوية 86.24 دولار للبرميل، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.27 دولار، أو 1.6% ليسجل عند التسوية 82.82 دولار للبرميل. وحقق الخامان القياسيان خلال الجلسة أعلى مستوى لهما منذ منتصف أبريل الماضي.
وعلى صعيد الطلب، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، بعد اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها: «إن الاستهلاك العالمي للنفط قد ينمو 2.4 مليون برميل يومياً هذا العام».
وأشارت المذكرة الصادرة عن «يو. بي. إس» إلى أن اللجنة أوضحت أنها قد تتخذ إجراءات إضافية في أي وقت؛ ما قد يعني تخفيضات إضافية إذا ساءت ظروف السوق.
وتأثرت أسعار النفط بالبيانات الصادرة أمس، التي أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي حافظ على وتيرة متوسطة لنمو الوظائف في يوليو الماضي، لكن الارتفاع القوي في الأجور وتراجع معدل البطالة إلى 3.5% عكسا استمرار قوة سوق العمل، إضافة إلى ذلك، تراجعت أنشطة الأعمال بمنطقة اليورو بصورة أكبر مما كان يعتقد في البداية في يوليو الماضي، ورفع بنك إنجلترا سعر الفائدة إلى أعلى مستوى في 15 عاماً نهاية الأسبوع الماضي.
وكانت السعودية أعلنت أخيراً، أنها ستمدد خفضاً طوعياً لإنتاجها من النفط بمقدار مليون برميل يومياً حتى نهاية سبتمبر الماضي. وقررت روسيا أيضاً خفض صادراتها من النفط 300 ألف برميل يومياً الشهر القادم.