مقالات

الاستفادة من الخبرات التراكمية لدى المتقاعدين

بقلم ابراهيم النعمي

الاستفادة من الخبرات التراكمية لدى المتقاعدين

رؤية سمو سيدي ولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز 2030 تسعى إلى الانتقال بالعمل التطوعي من الجهود الفردية إلى عمل منظم وممنهج، يخدم المجتمع بشكل أوسع ويخلق فرصًا متكاملة للمشاركة.

وكما نعرف ونعلم جميعا أن الرؤية تطمح إلى تعزيز قيم المواطنة الفعالة، وإشراك الأفراد في الأنشطة التطوعية التي تساهم في تحقيق التنمية الشاملة في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية.

وكما نعلم أن هناك شريحة كبيرة من المواطنين المتقاعدين في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية يملكون ثروة هائلة من العلوم والمعارف في مختلف مجالات المعرفة.

وكان البعض من هؤلاء المتقاعدين بارزين في المجال السياسي والبعض منهم في المجال العلمي والبحثي والبعض منهم في مجال التعليم والبعض منهم بارزون في مجالات مختلفة .

السؤال هنا لماذا لا يستفاد منهم في تشكيل فريق عمل من هؤلاء المتقاعدين يقومون بزيارة المدارس والمعاهد والجامعات وإقامة محاضرات تبين لهم النهضة التي تعيشها بلادنا الغالية في مختلف مجالات الحياة وحثهم على المحافظة على هذا الوطن وعلى مكتسباته الوطنية وغرس حب الوطن والدفاع عنه وحب القيادة الرشيدة ورجال امننا والدعاء لهم .

والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لايزورون المدارس بين فينة وأخرى وتوجيه الطلاب ومساعدة المعلمين في حل ومعالجة بعض المواقف والمشاكل والتي يقع فيها بعض الطلاب.

حقيقة أن هؤلاء المتقاعدين ثروة وطنية كبيرة لايستهان بها وعلينا الاستفادة منهم ومن خيراتهم التي اكتسبوها من خلال عملهم والذي امتد لسنوات طويلة حتى وصلوا إلى سن التقاعد.

الاستفادة من الخبرات التراكمية لدى المتقاعدين

‫3 تعليقات

  1. كلمات في الصميم فعلا هناك من لديه الخبره في هذه المجالات والسؤال يبقى ؟ لماذا
    شكرا ايها الكاتب على هذه اللفته باتجاه هولاء القامات فالبعض يعتبر من النوادر في مجال اختصاصه.

    1. كلمات وعبارات ممتازة وانا جربت التواصل مع بعض الفرق وقالو اذا حصلنا مبادرات تتناسب معاك راح نتواصل معاك
      وللاسف جميع الفرق التطوعية اغلبها من الفئة العمرية الصغيرة ويقومون بمبادرات جميلة
      وهذا لا يمنع مشاركة الكبار في هذي المبادرات ونشر وعي العمل التطوعى بين اطياف المجتمع

    2. التقاعد هو بداية جديدة تمنح الأفراد فرصة للمساهمة بطرق مختلفة في مجتمعهم. إن دعوة المتقاعدين للمشاركة في العمل التطوعي ليست مجرد استفادة من خبراتهم الطويلة والمتنوعة، بل هي أيضًا فرصة لتعزيز شعورهم بالانتماء والرضا الشخصي. يمتلك المتقاعدون خبرات عملية وحياتية قيمة يمكن أن تسهم في تطوير المؤسسات والمبادرات المجتمعية، سواء في التعليم، التدريب، الرعاية الصحية، أو حتى في دعم المشاريع الثقافية والبيئية. إن إشراكهم يعزز من التضامن المجتمعي ويخلق جسور تواصل بين الأجيال، مما يعود بالنفع على الجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى