آداب

الرياني في امسية إعلامية مضيئة

بقلم: حمد دقدقي

بين أوراقٍ مسطّرة وصوتٍ قديم للمذياع، جلسنا نستعيد ذكريات الإعلام والفن، نستمع إلى عبق الكلمات مع الأديب محمد الرياني.

أمسيةٌ نقشت في القلب والفكر، حيث يصبح السرد القصصي عطرًا يلامس الروح أكثر من حروفه
وفي ليلةٌ من الحبر والذاكرة عشناها بين نخبةٍ من الإعلاميين في بيت الثقافة بجازان، استعدنا فيها عبق الإذاعة والأوراق القديمة.

عندما استضاف فرع هيئة الصحفيين بجازان الكاتب والإعلامي والقاص ورجل التربية محمد حسن رياني الذي تحدث عن السرد القصصي في الإعلام كما يُروى الفنُّ بالعطر لا بالكلمات.

استحضر الضيف الرياني ذكرياته وتجاربه واستعاد صوت المذياع وعبق الأخبار واوراقه المسطرة وتاريخ الإعلام العابق بالشذى والحنين تحدث بشفافية دون تكلف عن السرد القصصي الذي يجمع بين الفخامة والرشاقه والأناقة في العمل الإعلامي.

شهد اللقاء حضورًا مميزًا من الإعلاميين والإعلاميات، وأدار الحوار باقتدار الإعلامي د. علي إبراهيم خواجي الذي حاور بذكاء عذب في فضاء جميل جمع القصة والإعلام والأدب والصحافة.

كانت امسية نقشت على مضمار أخضر بالمعاني والتجارب فقد أحسن صنعاً فرع هيئة الصحفين بجازان بهذه الإضاءة في امسية حفلت بذكريات وتجارب علم من إعلام منطقة جازان في الرواية والقصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى