الشيخ :جابر يحيى سلمان المشنوي الفيفي رحمه الله تعالى
من اعلام قبيلة المشنوي.
المدفعي / جابر يحيى سلمان المشنوي الفيفي رحمه الله تعالى.
من عشيرة آل جبران سلمان من فخذ آل امحدلم.
ولد في فيفاء(( عام ١٣٦٨هـ )) سكنه ((بيت حذايه)) ببقعة ال امريع جبل المشنوي ولظروف ذلك الوقت للبحث عن لقمة العيش وكعادة شباب جيلة كانت الفرصة الوحيدة لهم هو الالتحاق بالسلك العسكري.
فقد تم التقديم ولكن لم يكن يحالفه الحظ بالقبول في البدايه لصعوبة الشروط المطلوبه للعسكريه وذلك بسبب ضعف حال الذين ياتون من فيفاء في ذلك الوقت فتكرر التقديم عدة مرات الى ان تم الغاء وتخفيف بعض الشروط التي تعيق الدخول للعسكريه من قبل الملك فيصل بن عبدالعزيز ملك الملكه العربيه السعوديه رحمه الله في ذلك الوقت وتم القبول
فالتحق بالسلك العسكري في((العام ١٣٨٥هـ )).
كما هو معروف فان التقديم لفترة الاستجداد كانت بمدينة الطائف ” ثم انتقل الى تبوك ” ثم الى شروره ” واستقر بخميس مشيط”حيث تم اثباته على سرية المدفعيه الثقيله للمدافع ((١٥٥م ١١٤ملم )) آن ذاك فقد كان من ضمن القوات التي خدمت في الاردن ((عام ١٣٩٣هـ -١٣٩٤هـ ))ومكث مع القوات هناك مايقارب ست سنوات ثم تمت العوده وتعيينه بلواء الامام سعود الكبير الحادي عشر بمدينة الملك فيصل العسكريه في خميس مشيط .
تميز رحمه الله بالسرعه في الحفظ واللياقه البدنيه الرياضيه والالمام الجيد في مجال عمله بجميع المدافع التابعه لسلاح المدفعيه في ذلك الوقت فهو علم من اعلام سلاح المدفعيه على المدافع المقطوره و الى ان اصبح معلماً في هذا المجال.
في ((عام ١٤٠٦هـ )) تم تكليفه من ضمن المجموعات التي كانت القوات المسلحه السعوديه ترسلها لتدريب وتدريس للقوات العسكريه اليمنيه في ذلك الوقت واستمر بالخدمه الى مايقارب ((٣٤ سنه )) الى ان تم احالته للتقاعد.
في ((عام ١٤١٩هـ. )) برتبة رئيس رقباء.
له زوجتان :
الاولى :الفاضله /سعيدة يحيى علي الفيفي ورزق منها باربعة ابناء وهم (يحيى -محمد-خالد -سليمان ) والبنات 6
والزوجة الثانية :هي الفاضله / صالحة حسن سلمان ورزق منه باربعه ابناء وهم(سامي-فارس-عبدالرحمن-عبدالمجيد) والبنات اثنتان.
مما عرف عنه الشجاعه والكرم والخوه والنباهه وعدم ترك اي ملاحظه تأثر على المجموعه التي كان يرافقها او يكون مسئول عنها.
ومما عرف عنه رحمه الله كثرة النصيحه والحرص والحث على الخوه وعلى السمعه الطيبه التي هي السمه الخاصه بكل شخص ويعرف بها بكل مكان.
كان رحمه الله من اوائل المشاركين بالجمعية الخاصه بابناء القبيله في المنطقه الجنوبيه وممن سكنوا في الصنادق في الخميس وكان رحمه الله يحث جماعتنا المشنويين وخاصه الاقارب على المشاركه في الجمعيه .
ومما عرف عنه رحمه الله حبة للمرح والمزاح لمن جالسه ويحب الموروث الشعبي اللالعاب الشعبيه.وخاصه (( الهصعه)) وذلك لما يحمله من صوت جميل وسرعة في حفظ الكلمات والابيات الشعريه .رحمه الله وتجاوز عنه.
وهنا اقول :-
رجالاً رحمهم الله سطروا في صفحات التاريخ أسماء وذكريات لن تمحوها السنين فان غاب حضورهم فالذكرى تدوم نرويها من قلوبنا لتبقى لهم ذكرى على مر السنين.
توفي رحمه الله ١٤٤٠هـ بسبب مرض الم به.
رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وجمعنا الله به في جناته النعيم.
والسلام عليكم ورحمة الله.
اخوكم/ يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي
عود من حزمة
*✍🏼في١٤٤٥/٩/١٢هـ الموافق٢٠٢٤/٣/٢٢م