الشيخ محمد سليمان سلمان المشنوي الفيفي رحمه الله تعالى
علم من اعلام القبيلة
هو الوفيّ العابد/ محمد سليمان سلمان سليمان المشنوي الفيفي رحمه الله تعالى.
الوفي تعني ((كثير الوفاء والاخلاص ياخذ الحق ويعطي الحق))*
((من عشيرة ال حسين من فخذ آل امحدلم.)).
من مواليد فيفاء ((عام ١٣٥٦هـ)) توفي رحمه الله تعالى ((عام ١٤٢٨هـ)).
سكنه ببيت الحواجب. ((ببقعة المرمى )).
تزوج من النساء واحده وهي. الفاضله.
١- خيرة جبران أسعد
وله من الابناء ستة وهم / حسين ، وعلي ، وجابر ، وعبدالله ، وعيسى ، وخالد.
وله من البنات خمس بنات.
توفي والده وهو في سن صغير حرصت والدته على أن يتلقى التعليم ((تلقى تعليمه على يد الفقيه عبدالله القرعاوي ) .
حفظ القرآن في سن مبكرة ، ولم يكن هناك مدارس في فيفا في صغره .
ولما فتحت مدرسة الخشعة التحق بالمدرسة وتخرج من الابتدائي ،
ولم يكمل التعليم ، وذهب مع من ذهبوا في بداية شبابهم للعمل في مكة المكرمة وقد عمل في مراحل توسعة الحرم المكي الشريف في ذلك الوقت وبعد فترة عاد إلى الديره وعمل في مهنة الزراعة في بلاده و مزرعته الخاصة .
بنى مسجد الحواجب مع ممن ساعده من اهل الخير في ((عام ١٤٠٨هـ)) واقام الاذان وكان يأم الناس فيه مناوبة هو واخيه المعلم الفاضل يحيى سليمان سلمان رحمه الله الذي تم الكتابه عنه سابقا إلى وفاته وكانت آخر صلاة صلاها بالناس صلاة العشاء وتوفي في تلك الليلة قبل صلاة الفجر من يوم الجمعة الموافق 1428/8/25دون معاناة مع مرض رحمه الله .
كان رحمه الله زاهدا في الدنيا واحد الامثله على ذلك فقد عَرض عليه بعض الاختيار ان يقدم على الأوقاف ليحصل على راتب مقابل امامة المسجد فرفض ذلك.
كان مؤذن جامع الوشر لصلاة الجمعة لمدة طويلة إلى وفاته رحمه الله وكان كذلك محبا للخير واهله وقد استقطع اجزاء كبيره من بلاده لمساعدة الجيران في شق الطرق لإيصالَها إلى بيوتهم و منح البعض ممن رغب في إقامة نشاط تجاري على الشارع لبعده عن الطريق .
وقد كان رحمه الله – زاهدا عابدا أتصف بصفات حميدة منها: الكرم والسخاء والجود والحلم ومما عرف عنه رحمه الله سعة الصدر والرحابه.
وأيضاً عرف عنه رحمه الله كان رحمه الله تعالى *يختم القرآن الكريم من اربع الى خمس مرات * في *الشهر وفي شهر رمضان المبارك يختم القرآن الكريم في كل ثلاثة ايام مرة .
ومما عرف عنه الاصلاح بين الناس فهو من عائلة مشهورة بالتدين والمشهورين عنهم بحفظ الامانات ومن ثقه الناس به يتم استدعائه لتقسيم المواريث وتوزيع الارث بين الناس .
كُلف بعرافة عشيرته ال حسين وكان من ضمن المشاركين في الصُلح القبلي الذي أقيم بين اهل فيفاء وبعض القبائل الذي أقيم على الحدود اليمنيه في مكان او بقعه تقع مابين بني عياش وبني مالك تسمى (( اهراين ))
ومما عرف عنه رحمه الله جمال خطه العربي وأسلوبه في التعبير حيث كان يكتب الرسائل اليدويه
((بما يعرف بالمعاريض انا ذاك )) لمن أراد أن يتقدم لأي جهة حكومية او لديه اي مطالبه في اي من الجهات الأخرى .
وهنا اقول :-
رجالاً رحمهم الله سطروا في صفحات التاريخ أسماء لن تمحوها السنين فان غاب حضورهم فالذكرى تدوم نرويها من قلوبنا لتبقى ذكرى على مر السنين.
رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وجمعنا الله به في جناته النعيم.
والسلام عليكم ورحمة الله.
اخوكم/ يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي
عود من حزمة
✍🏼.١٤٤٥/٧/١٤هـ الموافق٢٠٢٣/١/٢٦م.
رحمه الله رحمة واسعه واسكنه الفردوس الاعلى من الجنه كان نعم الرجل شهم كريم ذو خلق ودين