منوعات

الشيخ يحيى هادي حسن المشنوي رحمه الله

يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي

الشيخ يحيى هادي حسن المشنوي رحمه الله

من اعلام القبيلة.

رجل المواقف لمن يعرفه او ما يعرفه/ يحيى هادي حسن المشنوي*رحمه الله تعالى.

من عشيرة آل شريف اسعد من فخذ آل اسعد.

من مواليد فيفاء لعام ١٣٦٤هـ.

سكنه بيت الذراع بجبل المشنوي.

متزوج من الفاضلة – عافية يحيى زاهر ورزق منها بثلاث أولاد ((احمد- وعلي- وعبد الهادي)) وثمان بنات.

في حوالى منتصف الثمانينات الهجرية سافر من فيفاء باحثاً عن عمل كبقية أفراد جيله في ذلك الوقت وصل رحمه الله إلى مدينة الطائف التي تعتبر في ذلك الوقت مقصداً لجميع من يريد الالتحاق بالسلك العسكري من أبناء فيفاء والتي كان فيها الكثير من أبناء القبيلة ممن سبقوه في ذلك الوقت يستقبلون أبناء القبيلة القادمين من فيفاء ويسكنون عندهم وفي ضيافتهم حتى يجدو لهم وظيفه.

وهذه لمحه عن سكان مدينه الطائف من قبيلة المشنوي و قبائل فيفاء رحمهم الله جميعا في ذلك الزمان.

كان رحمه الله من ضمن شباب القبيلة الذين التحقوا بهذا السلك العسكري بمدرسة الإشارة بالطائف وبعد تخرجه تم اثباته بسريه المظليين بجده حوالى ((عام ١٣٨٧هـ)) ثم بعد ذلك انتقل الى ينبع وخلال تلك الفترة تم نقله واختياره من ضمن أفراد القوات المسلحة السعودية للمشاركة مع القوات العربية المشاركة بسوريا في ((عام ١٣٩٣هـجريه)) حيث قد مكث هناك مدة ثلاث سنوات وبضعة اشهر الى ان تمت إعادة قواتنا المسلحة الى ارض الوطن المملكة العربية السعودية.

بدأت القوات المسلحة بالتطوير و تشكيل مركز ومدرسة للمظليين وقوات الأمن الخاصة بتبوك ((عام ١٣٩٨هـ )) وكان رحمه الله من أوائل ممن تم تعيينهم و اثباتهم على الوظائف خاصه على وظيفة معلم بالمركز والمدرسة لتمكنه من اختصاصه والمعرفة التامة بأجهزة الإشارة الحديثة حيث تم إثباته على وظيفة معلم بجناح الإشارة في المركز المدرسة الخاصة بالمظليين.

برز رحمه الله في مجال تخصصه الى أن أصبح معلماً متمكناً وعاملاً في تطوير الأجهزة وفك الشفرات الخاصة بإشارة المورس المستخدمة في التعاملات العسكرية ونقل المعلومات بالطريقة التي تمكن أي مشغل من معرفتها.

حصل على الكثير من شهادات الشكر والتقدير لتمكنه العالي في مجال اختصاصه وتنفيذ المهام الموكلة له بكفاءة عالية واكثر دقه في وقت وجيز جداً لإنجاح العمليات العسكرية المطلوبة.

ومن مميزاته رحمه الله تعالى:

١- عاش حياته رحمه الله إيجابيا فعالاً لبيته وجماعته وقبيلته .
٢- كان محباً كثيرا للعلاقات العامة والاعمال الخيرية.

٣- كان مشاركاً لجماعته بالمال والجاه لا جل الصالح العام.
٤- يعتبر من احد مؤسسي الجمعية الخيرية بتبوك.

٥- يعتبر من احد مؤسسي الملتقى الأول لاجتماع أبناء القبيلة في خميس مشيط.

٦- لطافته وبشاشته مع الاخرين فقد كان كريماً في بيته رحمه الله بابه مفتوح للجميع ومحباً ومتواجدا لمشاركة الاخرين بأفراحهم واتراحهم.

٧-كان رحمه الله يبدئ المشورة المطلوبة لكل أمر بكل صدق وأمانة.

٨- صاحب ابتسامة ورحابة صدر والكلمة التي في قلبه على لسانه رحمه الله.

٩- ومن صفاته كان دائماً رحمه الله يترك بصمة إيجابيه لكل عمل أو أمر يقوم به في مشاركته للقبيلة .

١٠- احترامه لكبار السن وصلته الدائمة بهم يتعهد ويوصي بزيارتهم بأوقات مختلفة ويحرص على ذلك .

مما عرف عنه رحمه الله تواضعه مع الصغير والكبير وصاحب فضل على من يعرفه. ومن لا يعرفه وكان يقول رحمه الله لا يعتبر ذلك فضلا بل يعتبره من اقل الواجبات التي يمكن ان يقدمها لمن يلجأ اليه رحمه الله .
ومما عرف عنه رحمه الله تعالى صاحب كلمه تحتوي ((الصراحة والعدل والشفافية )) في جميع المواقف التي يطلب منه المشاركة فيها .

وهنا نقول:

سيبقى الخيرون دائما حاضرون، تفوح مآثرهم في القلوب زهوراً وعطراً ووفاء.حتى وان غابوا عنا
فلا يفقد الشخص الا اذا رحل.

توفي رحمه الله بعد ان الم به مرضاً لم يمهله كثيراً في الرياض / ١٤٣٨/١/١٢هـ

رحم الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وجمعنا الله به في جنات النعيم.
والسلام عليكم ورحمة الله.

اخوكم/ يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي
عود من حزمة
*✍🏼١٤٤٥/٩/١٩هـ ٢٠٢٤/٣/٢٩ م.

‫4 تعليقات

  1. نسال الله له الرحمة والمغفرة والعتق من النار وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة.
    رجل فاضل وصاحب اخلاق عالية محب للاخرين.
    الناس لم ينسوا اعماله الطيبة التي كانت في حياته من كرم الضيافة وحسن الخلق وسماحة النفس .
    لم ننساك ايها الحبيب الشهم الاصيل.
    الله يجمعنا به في جنات النعيم مع والدينا وكل المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات انه على كل شيء قدير.

    شكرا جزيلا للكاتب الذي دائما وابدا متميز في إظهار اعلام ابناء فيفاء الذين كانت لهم بصمة في كل علم طيب.
    كذلك شكرا جزيلا لصاحب صحيفة بصمه الذي دائما وابدا متميز في كل مكان وزمان محب للاخرين.

    حفظ الله الجميع من كل شر ومكروه وأدام الله علينا وعليكم الصحة والعافية ونعمة الاسلام والامن والايمان ورغد العيش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى