
اللهم لك الحمد والشكر
قادتني قدماي في ليلة من احدى الليالي الى احدى المجمعات والتي تحوي عدد من الكافيهات المختلفة الأنواع والاشكال بل وحتى الاذواق فيها تختلف من مكان لآخر.
وهناك شاهدت مختلف الاشكال من نساء ورجال كبار واطفال صغار وبنات وشباب البعض لاهي في شاشة جواله والبعض يقلب ناظريه في الحضور والبعض الآخر يتحدث مع الجالس اللي يجلس مقابله والبعض الاخر يتهامسون فبما بينهم.
والبعض من الشباب اجتمعوا على لعب الكوتشينة والبعض يتنقل من مكان إلى آخر لا يلوي على شيء سوى قضاء الوقت .
ورأيت الاطفال يتراكضون هناوهناك والبعض الآخر منهم يلعب في نوافير المياه والتي في وسط المجمع وهم فرحين وسعداء.
حقيقة شعرت بالسرور والسعادة وانا أرى كل هؤلاء سعداء وهم آمنون مطمئنون وكل هذا بفضل الله سبحانه وتعالى القائل في كتابه الكريم: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 126].
ثم بفضل هذه القيادة الرشيدة والتي تحكم بشرع الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.
والله نسأل أن يحفظ وطننا الغالي المملكة العربية السعودية وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله
والذين لايألون جهدا في سبيل تحقيق كل ما من شأنه ازدهار الوطن والمواطن.
بقلم ابراهيم النعمي