جودة الحياة في موسم الحج
قال تعالى : وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ …(27) (1).
عام تلو العام ،والمشاعر المقدسة تشهد نهضة غير مسبوقة، في كل المجالات ،الأمنية ، والطبية ، والإرشادية ،ووسائل التواصل المختلفة ؛ وهذا يأتي من إهتمام ولاة الأمر، الذين تعاقبوا على خدمة الحرمين الشريفين ، فأولوا كل الإهتمام بضيوف الرحمن من معتمرين ،وحجاج ،الذين أتوا إلى هذه البلاد الطاهرة من مشارق الأرض ومغاربها ؛ ليشهدوا منافع لهم بكل يُسر وطمأنينة.
أعداد مليونية تزور المشاعر المقدسة!!
على إمتداد العام يتوافد المعتمرين من كافة أقطار الأرض لأداء العمرة ؛ بأعداد مليونية ،دون إنقطاع والحمد لله، وهذا بدوره يحتاج إلى تنظيم مستمر ؛ بموجب خطط مدروسة، من كل قطاعات الدولة .
فيأتي موسم الحج : بعد جهد عام كامل ،من خدمة المعتمرين؛ ليُضاف جهد آخر لتلك الإدارات الحكومية والمؤسسات ؛ وهي خدمة حجاج بيت الله الحرام ، فالأعداد تزاد عام بعد آخر بسبب مايوليه قائد مسيرتنا خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان – عراب الرؤية – المباركة .
فليس ضرب من الخيال !! مانشاهده من جهود في جميع المشاعر المقدسة ؛ إنما يقف خلفه – توفيق الله – ثم قيادة ومواطن ؛ بذلوا الغالي والنفيس لخدمة تلك المقدسات وضيوف الرحمن ؛ فقد شرف الله سبحانه هذا البلد بتلك الخدمة العظيمة .
هل تكفي تلك الخدمات هذه الأعداد التي تزداد كل عام ؟
قد يقول [ قائل ] إن المُتابع لهذه التوسعة التي تشهدها المشاعر المقدسة ؛ يدرك تماما أن ماتقوم به المملكة العربية السعودية من توسعة عظيمة لم يشهدها التاريخ !! لكي تستوعب أكبر عدد من الحجاج والمعتمرين الذين ينعمون بكل وسائل الراحة المختلفة ؛ لكي يؤدوا نسكهم بكل يسر وطمأنينة .
فرؤية المملكة 2030 جعلت كل القطاعات تعمل منظومة عمل واحدة كلٌ حسب إختصاصه ؛ حتى تكون ضمن فريق عمل واحد وقت الطوارىء – لاسمح الله – فليس هناك فرق ببن (عربي وأعجمي) فكلهم ضيوف الرحمن.
فقد وصف جودة الحياة في موسم الحج “رئيس الهيئة العليا للحج والعمرة بجمهورية العراق الشيخ سامي بن عمران المسعودي خلال كلمة كبار ضيوف الدولة الذين أدوا فريضة الحج، التي ألقاها أمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في حفل الإستقبال السنوي لحج عام 1445هـ”.
________________
سورة الحج آية 27.
ابدعت بارك الله فيك. 👍
فيأتي موسم الحج : بعد جهد عام كامل ،من خدمة المعتمرين؛ ليُضاف جهد آخر لتلك الإدارات الحكومية والمؤسسات ؛ وهي خدمة حجاج بيت الله الحرام ، فالأعداد تزاد عام بعد آخر بسبب مايوليه قائد مسيرتنا خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان – عراب الرؤية – المباركة .
سطرين اختصرت مواضيع كثيرة ….
أبدعت واوجزت يا أبو أحمد ، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ ولاة الأمر على ما يقومون به من خدمة حجاج بيت الله الحرام وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والإيمان إنه ولي ذلك والقادر عليه.
سلمت يمينك وقلمك أبدعت واجزت عن هذه الشعيره اللهم ادم علينا الأمن والأمان والاستقرار
تسلم على هذه الكلمات الجميلة والتحليل العميق لجودة الحياة خلال موسم الحج حيث إن ما تشهده المشاعر المقدسة من تطور وتقدم مستمر هو نتيجة لرؤية حكيمة وقيادة رشيدة، يعكس التزام المملكة بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
إن جهود القيادة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، تبرز أهمية توفير الأمن و الأمان والراحة للحجاج والمعتمرين، مما يجعل أداء هذه الشعيرة العظيمة أكثر يسرًا وسلاسة.
كما أن التنسيق بين مختلف القطاعات الحكومية يعكس روح التعاون والتكامل، وهو ما يضمن تحقيق أعلى مستويات الجودة في الخدمات المقدمة ، و إن وصف جودة الحياة في الحج من قِبل الشيخ سامي بن عمران المسعودي يأتي كتأكيد على هذه الجهود المباركة.
ندعو الله أن يبارك في هذه الجهود وأن يستمر العمل على تطوير وتحسين الخدمات، ليظل الحج مناسبة مميزة تجمع المسلمين من كل بقاع الأرض في أجواء من الإيمان والسكينة. بارك الله فيكم وفي كل من يسعى لخدمة ضيوف الرحمن ، شاكرا لك ومقدرا.
ابيض وجه ابا احمد وسلمت يمينك وفيت وكفيت بارك الله فيك
((ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب)).
تحياتي لك. والى ابداع جديد بالتوفيق والسداد.
بارك الله فيك يا أبا أحمد
مقال رائع وافي وفي الصميم وإبداع وتألق مستمر
تقبل تحياتي ومزيد من الإبداع