خطورة الجهل
يُخاطِبُني السَفيهُ بِكُلِّ قُبحٍ
فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا
يَزيدُ سَفاهَةً فَأَزيدُ حِلمًا
كَعودٍ زادَهُ الإِحراقُ طيبا
وقد قال الامام الشافعيّ رضي الله عنه
قالوا سَكَتَّ وَقَد خُوصِمتَ قُلتُ لَهُم
إِنَّ الجَوابَ لِبابِ الشَرِّ مِفتاحُ
قال ابن عثيمين رحمه الله:
الجهل قاتل وهذا لا ينكره أحد أن الجهل داء قاتل لأنه لا يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه الجهل داء ومرض قاتل :
الجَهْلُ والحُمْق
قسّم الله بين عباده المدارك والعقول ، وجعلهم على تفاوت بيّن ،
وتنوّع واضح ، فمنهم من سُلِب العقل بالكليّة ، ومنهم من آتاه الله الحكمة ، ومنهم بين ذلك .
والإنسان محتاج إلى أن يعرف اختلاف مدارك الناس وتباين عقولهم حتى يُحسن التعامل مهم ، ويجتنب إساءتهم .
من الشخصيات التي ينبغي معرفة سماتها وخصائصها وكيفية التعامل معها شخصية : الأحمق .
والأحمق هو ناقص العقل، ضعيف الإدراك، فاسد الرأي ، ويُطلق عليه السفيه والجاهل .
وذكر الرب تبارك وتعالى الأحمق في القرآن الكريم،
ونسبه إلى الجهل، وسمّاه جاهلا، ودعى إلى الإعراض عنه وتركه،
فقال سبحانه :”وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجاهلون قَالُواْ سَلاَماً”.
وقال تعالى :”لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ”.
وقال سبحانه :”وَأَعْرِض عَنِ الْجَاهِلِينَ
وقد رأيت أن أخطر أنواع الجهل هو الجهل المركب
وهو الذي يوهم نفسه أنه يفهم وهو لايفهم شيئا
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
ودمتم سالمين
خطورة الجهل