عكاظ كتبه /فهيم الحامد
أضحت المملكة في مقدمة الداعمين للعمل الإنساني والتنموي وبالأرقام والإحصاءات وفق ما تشير إليه المنظمات الأممية للعمل الإغاثي والإنساني دون أي تمييز على أساس دين أو عرق أو بلد بسخاء وبدون مِنّة واستشعارا لدور المملكة الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المنكوبة والمحتاجة في شتى أنحاء العالم، وفي رفع المعاناة عن الإنسان، حيث بادرت المملكة بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض، الذي يدفع بعملها الإنساني العالمي لمزيد من العطاء والبذل، وفق أسلوب تنظيمي عالمي يضمن دقة وصول المساعدات إلى مستحقيها.وحرصاً منه على مد جسور الدعم الإنساني والمساندة للمجتمعات والدول المحتاجة.. جاءت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بدعم الحكومة الماليزية كدليل على التوجه الإنساني، حيث وجه الملك سلمان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بدعم ماليزيا بشكل عاجل بالأجهزة والمستلزمات الطبية والوقائية بما يسهم في تجاوز آثار جائحة كورونا (كوفيد – 19)، وهذا يأتي تأكيدا للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة تجاه الدول الأشد تضرراً من جائحة كورونا وعمق العلاقات المتينة التي تربط بين البلدين. فالمملكة منذ تأسيسها تقدم دون توقف مساعدات إنسانية وتنموية وخيرية إلى مختلف الدول، في شكل تبرعاتٍ كاملة أو منحٍ إنسانية وخيرية وقروضٍ ميسرة لتشجيع التنمية في الدول النامية، وتقوم بدور إنساني شامل في دعم القضايا الإنسانية كافة حول العالم، حتى غدت في المراكز المتقدمة عالمياً في حجم المعونات الإغاثية والإنسانية والتنموية.
لا مجال لمقارنة مكانة وثقل المملكة العربية السعودية إقليمياً ودولياً مع أي دولة أخرى في العالم العربي والإسلامي.. لا مكان لمنافسة السعودية في حب العرب والمسلمين لها.. لا توجد إمكانية ولا قدرات لأي دولة كي تبلغ ما بلغته السعودية من دعم للعمل العربي والإسلامي والإنساني. السياسة والدبلوماسية السعودية، الحكيمة والعريقة، تتجسد في الدعم والبناء والتعمير والانشغال لصالح العالم العربي والإسلامي والإنسانية.
الدور الإنساني السعودي
دعم الحكومة الماليزية
إغاثة الشعب اليمني
مساعدة شعوب العالم
إعمار المناطق المنكوبة