
إحتفلت تبوك الورد مساء الجمعة السادس عشر من جمادى الأولى لعام 1447هـ، بحضورٍ شعاره المحبة ودفء اللقاء، حين اجتمع رجال الوفاء، متقاعدو الكتيبة السابعة المظلية، على قلبٍ واحدٍ وروحٍ واحدة، يستعيدون فيها ذكريات الأيام في ميادين العز والشرف، ويجدّدون حبال الود التي نسجتها ميادين البطولة والعطاء.
كان المساءُ يحمل من الجمال ما يليق بتلك الوجوه التي خطّت على صفحات الوطن سطور الفخر والإخلاص، فامتزجت الأحاديث بالضحكات، وتعانقت الذكريات بنبض الرفاق، لتصنع من تبوك لوحةً من الود والاعتزاز.
حيث حضر اللقاءَ عددٌ من المتقاعدين القادمين من مختلف مناطق المملكة الحبيبة، توحّدهم المحبة، وتجمعهم الأخوة، ويظلّلهم الانتماء الصادق للوطن الذي خدموه بإخلاصٍ وشرف.
فكان الملتقى السنوي الثاني للكتيبة السابعة المظلية أكثر من مجرد لقاء، بل كان عرسًا للوفاء، واحتفاءً بالزمن الجميل، وتجديدًا للعهد على أن تبقى المودة رابطةً لا يصدأ بريقها مهما توالت الأعوام.
بدأ الحفل المتألق دائما منصور احمد معنقي بكلمة إفتتاحية قال فيها:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزاحمت الحروف والكلمات والبشرو
شوقا لملقاكم فأنتم متعتو النظرو
ياقلبي المتدفق بحب صحبتهم
هل غيرت فيهم الأيام والغيرو
حفلنا الكريم :
الحمدلله ابتدأ والحمدلله ثناءا الحمدلله على نعمه العظام وألاء ه الجسام والحمد لله على نعمة الاسلام
والصلاة والسلام على نبي الانام محمد ا عليه الصلاة والسلام
والله الكلمات تتسارع في صدري شوقا لكم
ماأسعدني وأنا معكم في لقائنا الثاني
انتم اصحاب الوجوه المشرقة
و أصحاب الا قوال والأفعل المغدقة
انتم الرجال وأنتم تنسب إليكم الأفعل الحميده والعظيمة المتدفقه ضباط وأفراد خدموا في الكتيبة السابعه مج لواء الامام فيصل بن تركي الأول أهلا بكم ضيوفنا الأعزاء .
بعدها تلاوة عطرة من ايات الذكر الحكيم
فكلمة الحفل للعقيد متقاعد محمد بن مغرم عسيري قال فيها:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بسم الله الرحمن الرحيم،قال الله تعالى: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ﴾.
الحمدُ للهِ الذي بنعمته تتمُّ الصالحات، وبفضله تدوم المكرمات، إذ أكرمنا بنعمةِ الإيمان، وشرّفنا بالأمنِ والاستقرارِ في هذا الوطنِ المبارك، تحت رايةِ التوحيد في ظلِّ قيادةِ مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله.
وبمتابعةٍ كريمةٍ من سمو أمير منطقة تبوك،
صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أيّده الله.
أيها الحفل الكريم، إنه ليومٌ نعتزّ به، أن يجمعنا هذا اللقاء المبارك برجالٍ خدموا الوطن بإخلاصٍ ووفاء،
بذلوا من أعمارهم وجهدهم وعرقهم ما خُلّد به تاريخٌ مشرفٌ من البذل والعطاء والفداء.
نلتقي اليوم لا لنسترجع الذكريات فحسب،
بل لنجدد العهد على الولاء والانتماء،
ولنؤكد أن خدمةَ الوطن لا تنتهي بالتقاعد،
بل تبقى روحًا تسكن القلوب، وولاءً لا يزول ما دام في الجسد نفسٌ وفي القلب نبض.
لقد كانت ميادينُ الشرفِ والرجولة في الكتيبةِ السابعة،
صفحاتٍ مضيئةً من تاريخٍ لا يُنسى،
كتبناها بالعرقِ والتعب، وبالصدقِ والانضباط.
هناك… في ميادينها،
تعلّمنا أن الرجولةَ موقف،
وأن التضحيةَ شرف،
وأن البذلَ طريقُ المجدِ والكرامة.
في ربوعِ تبوك المدينةِ والمنطقة،
عشنا أجملَ أيامِ العمر،
على سهولِها وجبالِها تدرّبنا وتحدّينا،
وخلال صحرائِها وبحارِها خضنا التجاربَ وتعلّمنا الصبرَ والثبات،
ومن عبقِ وردِ بساتينِها ومزارعِها استنشقنا هواءَ الانتماءِ والفخر.
على بطحائِها عرفنا الطلائعَ الأولى من الجدِّ والاجتهاد،
وفي ظلالِها تكوّنت بيننا أخوّةٌ لا تزول،
وزمالةٌ لا تُنسى،
وصداقاتٌ صادقةٌ خالدة.
تباينت أيامُنا بين عيشٍ رغيدٍ وتدريبٍ عنيد،
لكنها جميعًا صنعت فينا رجالًا لا تنكسر،
ومجدًا لا يُمحى،
وحكاياتٍ تُروى بفخرٍ واعتزاز.
واليوم… تبوكُ تجمعُنا من جديد،
بعد سنينٍ من الكفاحِ والعطاء،
تُعيدُ إلى الذاكرةِ صوتَ الصفِّ، وصدى النداءِ، ودفءَ الرفاق.
فما أكرمَ هذه الأرضَ التي احتضنتكم شبابًا، وشبابا
وما أصدقَ وفاءكم لها في هذا اللقاءِ المهيب.
وها نحن اليوم نحيا في وطنٍ شامخٍ، يعتلي ذُرى المجد يومًا بعد يوم،
تزدان ربوعُه بمنجزاتٍ تترى، وثمارِ جهدٍ مخلصٍ لا يعرف التواني،
تتجلى فيها رؤى قيادتنا الرشيدة عبر رؤية المملكة 2030،
رؤيةٌ جعلت الإنسانَ عمادَ التنمية، والمواطنَ غايتَها وهدفها الأسمى،
ليغدو وطنُنا نموذجًا يُحتذى في القوةِ، والتقدّمِ، والازدهارِ بينَ الأوطان.
أيها الحفل الكريم
في لحظةِ وفاء تفيض بالعز والوطنية، نستذكر بكل فخر وامتنان
أولئك الأبطال الذين نالوا شرفَ الشهادة، فرووا ترابَ الوطنِ بدمائهم الطاهرة، وخطّوا أسماءهم في صفحاتِ المجدِ بمدادِ التضحيةِ والفداء، نسأل الله لهم الفردوس من الجنة وأن يتقبّلهم في منازل الصديقين والشهداء، وأن يرحم رفقاء الدرب الذين رحلوا بأجسادهم ولكن ذكراهم ما زالت حية في قلبونا،
تُضيءُ دروبَ الوفاء، وتبقى شاهدًا على زمنٍ جميلٍ من العطاء والرجولة ويجزيهم عن وطنهم وعنا خير الجزاء.
كما أتوجّه بوافر الشكر وعظيمِ التقدير لكل من شرّفنا بحضوره، من داخل المنطقة وخارجها، فحضورُكم أضفى على هذا اللقاء رونقًا خاصًّا، وزادَه بهاءً وسموًّا ومعنًى، وجسّد أصدق صورِ الوفاء والتلاحم وأكّد أن أخوّة السلاح لا تُقاس بالزمن، بل تُخلّد في القلوب ما دامت الحياة.
سلامٌ على الأيامِ لو عادَ مجدُها
ولو عادَ فينا العزمُ والميدانُ
سنحيا على ذكرى الرفاقِ وفخرِهم
فهم درعُنا، والعزُّ والعنوانُ
ختامًا،
نسأل الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة،
وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والإيمان،
وأن يجمعنا دائمًا على المحبة والوفاء والعطاء.
فالوطن في قلوبنا عقيدة،
وفي أرواحنا عهدٌ لا ينقضي،
أرواحُنا ترخصُ ولا تُلمسُ حدود.
والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته.
قصيدة شعرية

ثم القى الشاعر علي بن عائض البلوي قصيدة شعرية نالت استحسان الجميع.
كان هناك محاضرة للدكتور علي عامر عسيري بعنوان لون حياتك تطرق فيها الى مفهوم يدعو إلى التفاؤل والسعادة في الحياة عن طريق تبني رؤية إيجابية ومواجهة التحديات بإيجابية.
حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال التفكير الإيجابي، ومحاولة تكرار النجاح، وعدم اليأس بعد الفشل، والتحلي بالتفاؤل عند الشعور بالضيق.

وعندما تعيش بتفاؤل فأنت تجعل حياتك لوحة فنية مفعمة بجمال الألوان، حيث يضيف كل يوم معانٍ وأفكاراً جديدة.

كان هناك كلمة توجيهية من رئيس الملتقى جبران حسين عياش الذي رحب بالجميع معبرا عن شكره لكل من حضر هذه المناسبة داعيا الله سبحانه ان يديم هذه اللقاءات والجميع بوافر الصحة والعافية منوها عن ضرورة الصلة والتواصل والدعاء بأن يحفظ علينا ديننا ووطننا في ظل قيادتنا الرشيدة.
ختام الحفل
وفي ختام الحفل رحب اللواء حمود محمد القبساني بالحضور شاكرا لهم على مشاركتهم لهذا الحفل سائلا المولى عز و جل ان نلتقي في مناسبات قادمة والجميع بخير .
ثم دعى الجميع لتناول طعام العشاء الذي اعد بهذه المناسبة.
بعدها تم اخذ الصور التذكارية للحضور.
ففقرة الالعاب الشعبية التي استمرت لوقت متاخر من تلك الليلة .
بعدها غادر الجميع مكان الحفل بعد ان عبرو عن سعادتهم بلقاء زملاء الدرب الذين عاوشو سويا في ميادين الشرف والبطولة لخدمة الدين والوطن .










جميع صور الحفل على الرابط اضغط هنا

- جمعية انماء بفيفاء تشارك في اللقاء التعريفي الذي اقيم في نادي وزارة الداخلية بجازان
- جلسة حوارية أدبية ناجحة مع الكاتب .. علي الحمدي “دموع الرماد” يشعل نقاشات جازان!
- فرع هيئة الصحفيين السعوديين بجازان تنمّي المواهب الإعلامية عبر ورشة “صناعة الأفلام الوثائقية”
- جمعية “نماء” بجازان تطلق دورة “تصميم وفن احتراف الديكور الداخلي” ضمن “مشروع انطلاقة نماء”
- الدفاع المدني يحذر من خطر حوادث الوميض اللحظي




حفل مميز ولاهو غريبة على المظلات هذا الابداع وشكر موصول الإعلامي حسن مفرح الفيفي على هذا النقل المبدع
ماشاء الله سعدنا بزملاء لنا ابعدتنا عنهم الايام ولكنهم قريبين الى قلوبنا شكر على هذا النقل الذي جعلنا نعيش معكم هذه اللحظة السعيدة