آداب

قصيدة /إِنِّيْ أَسْمَعُكْ !!

للشاعر الاستاذ/حمد بن عبدالله العقيل

إِنِّيْ أَسْمَعُكْ !!
أهديها إلى روح والدي سماحة الشيخ عبدالله بن عقيل – رحمه الله – 1333 – 1432هـ ، مستذكرا ما عايشته وعاصرته من حرصه على تعليم العلم الشرعي في دأب وحرص ، وبذله لوقته وصحته في سبيل ذلك . توفي رحمه الله بتاريخ 1432/10/8هـ بمدينة الرياض

يَاْ وَاْلِدِيْ مَاْ زَاْلَ ذِكْرُكَ يَرْفَعــُــكْ

بَيْنَ اْلْخَلِيْقَةِ حَيْثُ شَاْعَ وَيَتْبَعـُـــــكْ

**

سَبْعًا كَأَنَّكَ لَمْ تُغَاْدِرْ حَيَّنــَــــــــــــا

لَاْ زِلْتُ أَشْعُرُ فِيْكَ إِنِّيْ أَسْمَعــُــــكْ

**

حِزْتَ اْلْعُلُوْمَ فَلَمْ تَزَلْ فِيْ نَشْرِهـَــا

تَمْضِيْ وَأَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ يُمْتِعــُـــــــكْ

**

وَأَرَىْ كِتَاْبَكَ حَيْثُ تَقْرَأُ حَرْفــَـــــهُ

مُسْتَنْبِطًا فِقْهًا وَعِلْمًا يَنْفَعـــُـــــــــكْ

**

وَهُنَاْ تَلَاْمِيْذٌ أَتَوْا وَتَوَاْتـــَـــــــــرُوْا

كُلٌّ أَتَىْ بِكِتَاْبِ عِلْمٍ يُسْمِعــُــــــــكْ

**

كَمْ سَاْئِلٍ مِنْهُمْ يُقِلُّ مَسَاْئــِــــــــــلًا

فِيْ اْلْفِقْهِ تُفْتِيْهِمْ وَيَعْذُبُ مَنْبَعـــُـــكْ

**

بِمَجَاْلِسٍ عُمِرَتْ بِعِلْمٍ نَاْفــِــــــــــعٍ

فِيْ سَاْئِرِ اْلْأَوْقَاْتِ تَشْهَدُ أَرْبُعــُـــكْ

**

رَبَّيْتَ جِيْلًا بَعْدَ جِيْلٍ لَمْ تَكــُـــــــنْ

إِلَّاْ كَمَاْ اْلْنِّبْرَاْسِ يُضْوِيْ أَسْطَعــُـكْ

**

يَاْ رَبِّ أَسْكِنْهُ اْلْجِنَاْنَ بِرَحْمـــَــــــةٍ

فِرْدَوْسَكَ اْلْأَعْلَىْ وَمَاْ مِنْ يَمْنَعــُـكْ

حمد بن عبدالله العقيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى