آداب

قطرات المطر

منذ القديم كان الشعراء العرب إذا ما أرادوا أن يدعو لدار محبوباتهم فإنّهم كانوا يدعون بأن يهطل

عليهاالمطروتُسقى أرضها ويعمّ ربوعها الخير الوفير الذي يجلبه معه المطر، فكان هذا الأمر معروفًا قديمًا باسم الدعاء بالسُّقيا، والحقّ أنّ العرب ما يزال فيهم حبّ المطر وجوّ الشتاء الذي يُضفي نوعًا من السكينة على أجواء الأسرة العربيّة، ولمّا كان العرب مولعين بالمطر

ومشتقّاته فقد سمّوا أنفسهم وأبناءهم بأسماء المطر الذي يحبّون أن يقولوا عنه الغيث أكثر من قولهم مطر، لذلك فقد أكثروا من تلك الأسماء؛ كاسم غيث ومطر ومزنة ومن المشاهير الذين حملوا هذا الاسم كان المنذر بن ماء السماء والد الملك العربي المعروف النعمان بن المنذر الذي قتله كسرى ودارت من أجل ذلك معركة ذي قار المشهورة، ومن مشاهير من قال شعرًا عن المطر والسقيا هو امرؤ القيس الشاعر العربي الجاهلي المعروف أحد شعراء المعلقات المعروفين

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى