مقالات

قيادة أنثى آمنة تحت قيادة آمنه !

بقلم الكاتبة سحر زين الدين عبد المجيد

قيادة أنثى آمنة تحت قيادة آمنه !

منذ سنوات لم تكن بالبعيدة ، مضت تلك السيدة الأنثى السعودية المدللة ، تحمل مسئولية على عاتقها شكرا وامتنانا لقياداتها الرشيدة بتلك الثقة بالسماح لها بقيادة السيارة ، واستكمالًا لفن القيادة الآخر الذي انخرطت باستكماله في عدة مناصب ومهمات في قطاعات حكومية وخاصة ، اخذت على عاتقها قلادة الشكر تلك ، لتثبت ما نراه اليوم جميعا في فن انتاجيتها وفي فن قيادة السيارة وكذلك قيادة عملها ومعالمها باحترافية ، بل وصلت للصفوف الاولى في المجتمع الذي طالما باتت قصة رؤية المراة الناجحة قديما غير مكتملة وبعيدة عن ما تعيشه في تفاصيل يومها ، وعلى العكس اليوم ها هي تسابق الصفوف الأولى في مجتمعها الذي اصبح يؤمن بها جنبا الى جنب الرجل ، هدف بنية كل اسرة وكل بيت وكل عمل يقوم عليه المجتمع في كافة التخصصات والقطاعات والمحافل .

الانثى السعودية اليوم بكرامتها التي كرمها بها الاسلام منذ خلقها ، تكمل مسيرة النجاح التي القيت بذرة بداياتها بالامس على عاتقها ، وباحترافية بين قطاع ديني اولا ومجتمعي ثانيا وطبي وعلمي وعملي واقتصادي وغيره ، كما سابقت بين صفوف الاختراع والابتكار والابداع ، تواكب التميز مع الرجل لتقدم التقنية والذكاء الاصطناعي ، وقطاع الطاقة وغيره من اهداف تواكب الرؤية 2030 .

الانثى السعودية اليوم تجسد فن علمها وعملها ودينها وسترها وامانتها وفن قيادتها على الطرقات في مركبتها ، وفي مناصب عملها ،تجسد دورها ثقة برؤية مضمارة، بقيادتها الحالمة إقليميًا ودوليًا ويشار لها بالبنان ، ابنة وطن أصبح منبع الحضارات والثقافات ، وسيادة الانسانية والعطاء . 

غدت انثى حالمة تقدم بكل شغفها رؤية حالمة تشارك صناعة السعادة وفن القيادة والريادة الآمنة ، فخرا تحت قيادتها الآمنة وبفضل الله في وطن آمن .

قيادة أنثى آمنة تحت قيادة آمنه !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى