
في ليلةٍ عامرةٍ بالمحبة والوفاء، اجتمع أبناء فيفا في مدينة الرياض في حفلهم السنوي، بحضور شيخ شمل قبائل فيفا الشيخ علي بن حسن الفيفي، حيث تجددت مشاعر الانتماء وتعانقت القلوب قبل الأيادي، في لوحةٍ بديعةٍ رسمت أسمى معاني الأخوّة الصادقة.

لقاءٌ جمع أبناء الجبال الشامخة من مختلف مناطق المملكة، يحملون في قلوبهم حبّ الوطن وولاء القيادة، ويجسدون روح التلاحم والاعتزاز بالجذور والهوية.

وقد ألقى الدكتور علي بن حسن الفيفي كلمةً مؤثرة عبّر فيها عن فخره واعتزازه بما يتحقق في مثل هذه اللقاءات من تجسيدٍ للمحبة والتآلف، مقدمًا شكره لأبناء فيفا في الرياض على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ومؤكدًا أن فيفا — بجبالها ورجالها — ستبقى رمزًا للعزة والثبات والوفاء. وقال في ختام كلمته: هي ليلة وطنٍ وأهلٍ ووفاء، نروي فيها حكاية جيلٍ لا ينسى أصله، ولا يبدّل ولاءه، باقون على العهد، مخلصون لقادتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، سائلين الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار”.

ثم ألقى الأستاذ محمد حسن الأبياتي رئيس اللجنة المنظمة كلمةً رحّب فيها براعي الحفل والضيوف الكرام، وقال“الحمد لله الذي يجمع القلوب على الودّ، ويؤلّف الأرواح على المحبة، ويزرع فينا حنين اللقاء عامًا بعد عام.

سلامٌ من القلب يحمل عبير الجبال ورائحة المطر، سلامٌ من فيفا العزّة إلى فيفاء الوفاء.مساءٌ غير عابر، فيه يلتقي الحاضر بالماضي، وتعانق جبال الوفاء قلوب الرجال. وفيفا — كما جبالها — تبقى شامخة بالعزّ والثبات”وأضاف:هذه الليلة ليلة الشباب، نجتمع هنا في الرياض لنغرس في ذاكرة الأيام معنى المحبة والولاء، ولنقول للعالم:

إن أبناء فيفا يجتمعون على الخير، ويتسابقون في حب الوطن”.واختُتم اللقاء بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أن يديم الله عليهما الصحة والعافية، وعلى وطننا الأمن والرخاء. وفي ختام الحفل، تم تكريم عددٍ من الشخصيات البارزة، تقديرًا لعطائهم ومساهماتهم، كان في مقدمتهم:شيخ شمل قبائل فيفا الشيخ علي بن حسن الفيفي.
الشيخ حسين الفيفي الشيخ يزيد الفيفي
(رئيس ملتقى تبوك• أسعد مفرح الدفري يرافقه رئيس الملتقى السابق أحمد حسن المشنوي•
رئيس ملتقى الجبيل حسين موسى العبدلي•
رئيس ملتقى الدمام يحيى حسن المدري •
رئيس ملتقى جازان د. علي حسن الحكمي•
رئيس ملتقى مكة عبدالله حسن السنحاني
رئيس ملتقى جدة يحيى سلمان الحكمي•
الأستاذ يحيى محمد العمري الفيفي
الأستاذ حسن يحيى الداثري•
المنشد عبدالعزيز الثويعي•
الشاعر أسعد معزي•
الشاعر موسى حسن السلماني•
الشيخ أحمد محمد الداثري•
الشيخ يحيى جابر الحكمي•
الأستاذ عبدالله حسن يزيد الأبياتي الفيفي•
الأستاذ حسين يحيى عيدان الفيفي•
الأستاذ يحيى صالح الخسافي الفيفي .
واختُتمت الأمسية بالتقاط الصور التذكارية التي خلدت هذه الليلة المضيئة بالوفاء والانتماء.
- جمعية انماء بفيفاء تشارك في اللقاء التعريفي الذي اقيم في نادي وزارة الداخلية بجازان
- جلسة حوارية أدبية ناجحة مع الكاتب .. علي الحمدي “دموع الرماد” يشعل نقاشات جازان!
- فرع هيئة الصحفيين السعوديين بجازان تنمّي المواهب الإعلامية عبر ورشة “صناعة الأفلام الوثائقية”
- جمعية “نماء” بجازان تطلق دورة “تصميم وفن احتراف الديكور الداخلي” ضمن “مشروع انطلاقة نماء”
- الدفاع المدني يحذر من خطر حوادث الوميض اللحظي




من ضمن اللي كُرِموا الشيخ ناصر فرحان المدري شيخ قبيلة المدري سابقاً والقا كلمة ارتجالية يشكر ويثني على الملتقى وعلى اهل فيفاء على ما قاموا به من تعاون في دفع دية حسن الفيفي والشيخ ناصر غني عن التعريف وهو احد رموز فيفاء
السؤال: لماذا لم تذكره من ضمن المكرمين ؟!
ليس في الغياب نسيان،
ولا في السكوت جفاء،
فبعض الأسماء تُكتب في القلوب قبل أن تُكتب في السطور…
الشيخ ناصر فرحان المدري – أطال الله عمره –
اسمٌ من نور، ورمزٌ من رموز الوفاء في فيفاء،
لا يحتاج إلى منبرٍ ولا تعريف،
فأثره باقٍ، وصيته أصدق من أي كلمة
إن غاب اسمه عن الورق، فما غاب حضوره في الذاكرة،
ولا خفت بريق مواقفه التي تشهد على نُبلٍ وأصالة.
سلامٌ عليه،
وعلى كل من جعل من عطائه ضوءًا يهتدي به الصالحون.
أما بيان المكرّمين فقد وصل مطبوعًا،
وليس من الإنصاف تجاوز أي اسم،
وأما أمر الدِّية فهو شأنٌ كريم بين أبناء القبيلة،
نُجِلّه ونحترم خصوصيته ووقته
ما شاء الله
اجتماع طيب مبارك بحضور قامات وهامات لكن عتبي على الكاتب الدقدقي ليش ما ذكر تكريم الشيخ ناصر بن فرحان المدري رغم انه القى كلمة ارتجالية وشكر العموم على ما قاموا به في دية حسن الفيفي واثنى على الملتقى
تحياتي لكم جميعاً
ليس في الغياب نسيان،
ولا في السكوت جفاء،
فبعض الأسماء تُكتب في القلوب قبل أن تُكتب في السطور…
الشيخ ناصر فرحان المدري – أطال الله عمره –
اسمٌ من نور، ورمزٌ من رموز الوفاء في فيفاء،
لا يحتاج إلى منبرٍ ولا تعريف،
فأثره باقٍ، وصيته أصدق من أي كلمة
إن غاب اسمه عن الورق، فما غاب حضوره في الذاكرة،
ولا خفت بريق مواقفه التي تشهد على نُبلٍ وأصالة.
سلامٌ عليه،
وعلى كل من جعل من عطائه ضوءًا يهتدي به الصالحون.
أما بيان المكرّمين فقد وصل مطبوعًا،
وليس من الإنصاف تجاوز أي اسم،
وأما أمر الدِّية فهو شأنٌ كريم بين أبناء القبيلة،
نُجِلّه ونحترم خصوصيته ووقته