-A +A
أحمد الشمراني
لا ريب، يا صديقي، في أن تقدم نفسك كما تريد، فهذه شخصيتك وأنت حرٌّ فيها، لكن أن تتجاوز في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بحق الآخرين وتقول هذا رأيي، فهنا يجب أن تعرف أن مثل هذا التجاوز يدينك أمام رأي عام لا يرحم!

أغضب حينما أسمع من يتحدث عن إعلامنا الرياضي بسخرية وانتقاص؛ وهو غضب يمثل الأكثرية من القوة الصامتة التي ارتضت لنفسها أن تتنحى كون المقاعد (شُغلت) بغير أهلها..


(2)

يقول أحد الأدباء: «كتبت لك رسالة طويلة ثم تذكرت أنك لا تحب الرسائل الطويلة فحذفت نصفها، ثم تذكرت أنك لا تحب القراءة فحذفت معظمها، حتى كتبت لك كلمة واحدة، ثم تذكرت أنك لا تحبني، فحذفتها».

(3)

يقول فريدريك نيتشه «كن حريصاً وأنت تصارع الوحوش، كي لا تصبح واحِداً منهم، من ينازع وحوشاً يجب أن ينتبه جيداً كي لا يتحول هو بدوره إلى وحش. فحين تطيل النظر إلى الهاوية تنظر الهاوية إليك أيضاً وتنفذ فيك ومن خلالك».

(4)

يوغل بعض الاتحاديين في الإسقاط على الأهلي، بل وتزوير التاريخ، من أجل ماذا؟ لا أدري، لكن الذي أعرفه ومتأكد منه أن الأهلي لا يرى أمثال هؤلاء؛ لأن نظرته لهم كما هي نظرة كل أهلاوي «العين لا تعلى عن الحاجب»، وإن زدت سأوجعهم أكثر.

(5)

عندما يظهر عبقري حقيقي في العالم، يمكن التعرف عليه من خلال هذه العلامة: كل الحمقى يتآمرون ضده.

(6)

الأهلي يمثل لنا حالة عشق نعيش بها وتعيش بنا، وإن قلت يحكمنا ويتحكم بنا.. فهنا أكتب حقيقة، وأصف واقعاً.. فهل هناك من يشبهنا؟

العشق يجعل معشوقك حاضراً أبداً، في الفرح وفي الغياب وفي العُزلة وفي الخُصومة. هكذا قال جلال الدين الرومي. أما الأهلاويون فيرون أن الأهلي بالنسبة لهم حياة، ومن يفهم هذا التوظيف سيدرك عن أي عشق أتحدث....!!!

ومضة:

«ابتلينا بقومٍ يعرفون كل شيء إلا عيوبهم».