وَلادةُ العلماء
ولَّادَةٌ أنت يا جازان من أمدٍ
لا زلتِ من سالفِ الأيام تُعتمدِ
ثراكِ يشرب ماءَ السحبِ أعذبَه
والروضُ يُنبتُ أزهارًا بلا عددِ
أعلامُ أرضكِ سادُوا في محافلنا
لَطَالَمَا حصدُوا مجدًا مع الرَّشد
أنجبتِ جيلًا جديدا كان مقصدُه
سلُوكُ مَسلكِ أهلِ العلمِ في جَلدِ
أبناؤك الغُرُّ ما مالوا وما ركنُوا
إلى السكونِ فَهُم في المجد في قِدَدِ
عقولُهُم أينعَت بالعلم تتقنُهُ
تسلَّحُوا به فسمَوا كالسُّحبِ في بلدِي
حازُوا الشَّهاداتِ كَم ناَلوا لأفضلها
وفي المحافِلِ إذ كانوا كما الأسدِ
هُم الشبابُ هُم الآمالُ كم رسمُوا
شاراتَ عزٍّ لنا في عالمٍ خَرِدِ
والشِّعرُ والأدَبُ الراقي مهارتُهُم
أعلامُه برزوا كالنَّجم من مُدَدِ
ولَّادَةٌ أنت يا جازانُ مِن أمدٍ
لا زلتِ من سالفِ الأيام تُعتمدِ
وَلادةُ العلماء
حمد بن عبدالله العقيل
مجمع الضيافة بالعارضة
1446/2/27هـ