مقالات

أسرار العلاقات الزوجية الناجحة 2

محمد قابيل

يوميات مختارة الجزء الثاني:

من مشاكل الحياة الزوجية :  إن كل واحد عاوز الثاني يتغير زى ما هو عاوز : وطبعا مفيش حد هيتغير علشان الثاني عاوزه يتغير ولكن هيتغير علشان الأمور ماشية مع مفهومه وبرمجته  فلابد من الزوجين ان يتفوقوا علي القيم وعلي حياه زوجية سعيدة . والزوجين كل واحد بيصل إلي تضحية معينة علشان يفهم الشخص الأخر علشان كده بيقولك  آدي عش الزواج  عبارة عن عش ليس له معني غير إلي إحنا هنعطيه له . الرجل آخذ معه السعادة علشان يضعها فيه والزوجة آخذه معها السعادة علشان تضعها فيه . ساعتها هيكون عش الحياة الزوجية السعيد أما العش نفسه ليس له معني غير الذي نضعه فيه

                                             متي تبدأ الحياة الزوجية ؟

الحياة الزوجية عبارة عن دورة أو مراحل :

  • مرحلة الانجذاب :

 يعنى لو رجل وفتاة رأوا بعض حتى ولو لأول مرة ممكن ينجذبوا لبعض أولاً بالشكل ثم بعد ذلك بعد أن بدأوا  يتكلموا مع بعض بدأوا ينجذبوا للأفكار ثم بدأوا يحبوا يقضوا مع بعضهم وقت أطول وبذلك يكون الإنجزاب متكامل وهذه الفترة هي أحسن فترة للشخصين وهي فترة الخطوبة وهذه المرحلة هي أحسن مرحلة بالنسبة للإثنين بتكون الطاقة لسه ما ندمجتش  وكل واحد بيكون بأحسن صورة ويتكلم أحسن كلام ويتصرف أحسن تصرفات ويلبس أحسن لبس وكل واحد مش قادر ينتظر علشان يلقى الشخص الأخر .

2-  مرحلة التقبل :

هذه المرحلة يكون الشخص تقبل الشخص الأخر تقبل أفكاره تقبل دراسته تقبل كلامه وهذه المرحلة بيكون فيها نضج عن مرحلة الانجذاب لأن الشخص بيفكر أكثر وأي حاجة بيقولها الشخص الأخر بيتقبلها . أفكارهم واحدة ومشاريعهم واحدة وتشجيع مستمر .

3-  مرحلة الارتباط العاطفي :

أنا أنجذبت لشخص وبدأت أتقبله  بدأت أرتبط به عاطفياً .

4-  مرحلة التقدير: بدأت أحب كلامه بدأت أسمع أي كلام له باقتناع وبذلك بيكون في تقدير وفي تقبل والإثنين  دخلوا مع بعض عاطفيًا ومتقبلين بعض تماماً  .

  • مرحلة التعود :

 وهي أخطر مرحلة إن الإثنين تعودوا علي بعض . لما الإثنين تعودوا علي بعض أصبح كل واحد عادي بالنسبة للطرف الأخر . زي لو واحد إشترى سيارة أول أسبوع بتكون السيارة جديدة بالنسبة له وعمال ينظر لكل شيء فيها ومبسوط بها وبيتكلم عليها وبعد ذلك أصبحت كل هذه الأشياء عادية بالنسبة له لأنها دخلت داخل الطاقة بتعته . وفي قانون إسمه قانون التعود إن أي حاجة تقعد معها فترة طويلة بتكون أنت وهي واحد يعني أنا لو دخلت في غرفة ولاحظت الألوان جميلة جداً ومنبهر بها وبعد فترة ما لاحظتش الألوان وأصبحت عادية بالنسبة لي فالشخص لما بيتعود علي زوجتة وزوجتة بتتعود عليه يبدأ كل واحد بيتصرف براحته فبيحصل حاجات مكانتش موجودة في المراحل السابقة .

 يعني زمان كان شيك جداً ومهتم بنفسه وبلبسه وبعد ذلك كل واحد أصبح بيركز علي العيوب التي في الشخص الأخر وطالما الإنسان ركز علي حاجة سلبية في الشخص الأخر لغي كل حاجة كويسه في الشخص الأخر وبدأ يعمم دي والمخ يبدأ يبنيله عليها لغاية ما بيوصلوا لمرحلة إنه شايف الشخص الأخر سلبي جداً . ولما الشخص بيتعود علي حاجة  بيفقد جازبيتها ويفقد بريقها .

6-  مرحلة انعدام التوازن العاطفي :

أصبح الشخص مش متزن عاطفياً ومش مرتاح للشخص الأخر يعني يبقي متخيل إنه يبعد عنه أحسن أو يعمل أي حاجة ويشغل نفسه علشان ما يقعدش مع الشخص الآخر .

ويوجد مشكلة في هذه المرحلة وهي إن الشخص يطلع يحكي للعالم الخارجي وبذلك أصبحت طاقة ثانية دخلت داخل طاقة البيت فمثلاً لو في مشكلة حدثت بين زوجين وواحد ذهب وحكى المشاكل لشخص أخر وبعدين الزوجين اصطلحوا فعندما يقابل الشخص الذي عرف بالمشكلة يسأله ماذا عملت في مشكلتك فبذلك بيفكره بالمشكلة وهو ممكن يكون غير متخصص في العلاقات الزوجية وبذلك تحدث المشاكل فالأفضل ألا يتدخل أحد من العالم الخارجي بين الزوجين إلا إذا كان إنسان متخصص في العلاقات الزوجية ويكون عادل جداً وعاقل جداً يفهم معلومات من الإثنين ويحكم بينهما بالعدل .

7-  مرحلة الخروج :

ممكن يكون خروج متكامل بأن الشخص يطلب الطلاق أو يكون غير متكامل بأن الشخص بذهنه خرج من هذا البيت من زمان نفسه يكون في مكان ثاني . ولكن بجسده عايش في هذا البيت علشان ظروف معينة علشان عنده أولاد علشان مضطر أو علشان الحالة الاجتماعية او علشان الظروف التي حوله . وممكن الزوجين يصلوا إلى مرحلة إن الشخص لا يحترم الشخص الآخر ولم يتقبله وبالتالي بيكون في رد فعل . والنصيحة لمن وصل إلي هذه المرحلة أن يعود إلي مرحلة الإنجذاب ولما الإنسان بيوصل لمرحلة الخروج ممكن يطلع يبحث عن زوجة أخرى وبالتالي بيلف نفس الدورة من جديد . وطبعاً مش كل المتزوجين بيصلوا إلى مرحة الخروج ولا مرحلة إنعدام التوازن العاطفي بل في منهم من عاش حياته كلها في مرحلة التقدير . وذلك يعتمد على الرجل في حسن ادارة الحياة الزوجية

                                    ما هي مكونات عش الزوجية :

هو عبارة عن  شجرة :

 الشجرة جذورها فيها الحب وفيها التقبل للنفس وللأخر وبعدين فيها الإحترام للنفس وللأخر وبعد ذلك فيها الفروع وفيها الصداقة .

 ولازم يكون في تفاهم ولازم يكون في تفاني ولازم يكون في تعاون ولازم يكون في تضحية ومشاركة ثم الإنجازات معاً .

والدليل علي ذلك إن الإثنين تزوجوا يعني موافقين وعاوزين حياة زوجية سعيدة فالزوج يحاول يري مميزات زوجتة والزوجة تري مميزات زوجها ويبدأ كل واحد يبني علي هذه المميزات وكل واحد يتغاضى عن السلبيات ولا يركز عليها ويعاجها بأسلوب رقيق يتقبله الطرف الأخر وكل واحد يصنع قدراته وأفكاره ودراسته وخبراته علشان يسعد الشخص الأخر وهذه هي مرحلة الانجذاب 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى