أخبارناصحة و جمال

أعراض التهاب الجيوب الأنفية وطرق علاجها

إليك هذه الطرق لعلاج التهاب الجيوب الأنفية/موقع القيادي

أعراض التهاب الجيوب الأنفية وطرق علاجها

الجيوب الأنفية هي عبارة عن جيوب هوائية صغيرة تقع بين العينين وخلف الجبهة والأنف وعظام الخد.

عندما تلتهب الجيوب والممرات الأنفية، يُعرف ذلك باسم التهاب الجيوب الأنفية.

تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على التهاب الجيوب الأنفية وكيفية علاجه.

التهاب الجيوب الأنفية

الجيوب الأنفية هي عبارة عن جيوب هوائية صغيرة تقع بين العينين وخلف الجبهة والأنف وعظام الخد.

عندما تلتهب الجيوب والممرات الأنفية، يُعرف ذلك باسم التهاب الجيوب الأنفية.

يمكن أن يحدث الالتهاب بسبب حالات مثل المشكلات الهيكلية في الأنف.

أحيانًا يتم استخدام المصطلحين “التهاب الجيوب الأنفية” و “عدوى الجيوب الأنفية” بالتبادل.

تُعدّ عدوى الجيوب الأنفية هي حالة شائعة جدًا. وفقًا للكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة،

تؤثر التهابات الجيوب الأنفية على 31 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها كل عام.

هناك أنواع مختلفة من التهاب الجيوب الأنفية وجميعها لها أعراض متشابهة. تختلف شدة ومدة الأعراض.

من أنواع التهاب الجيوب الأنفية ما يلي: التهاب الجيوب الأنفية الحاد، وهو قد يستمر لمدة تصل إلى 4 أسابيع.

يمكن أن تسبب العدوى الفيروسية الناتجة عن نزلات البرد أعراضًا تستمر عادةً لمدة تصل إلى 10 أيام.

تؤدي العدوى الفيروسية في النهاية إلى معظم حالات التهاب الجيوب الأنفية الحاد، لكن

الحساسية الموسمية هي مصدر آخر محتمل. نوع ثاني هو التهاب الجيوب الأنفية تحت الحاد،

يمكن أن تستمر أعراض التهاب الجيوب الأنفية تحت الحاد لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا.

تحدث هذه الحالة عادةً مع الحساسية الموسمية أو الالتهابات البكتيرية.

النوع الثالث هو التهاب الجيوب الأنفية الحاد المتكرر، خلال هذا النوع يكون لديك ما لا يقل عن أربع نوبات

من التهاب الجيوب الأنفية الحاد على مدار عام واحد. يجب أن تستمر كل نوبة من التهاب الجيوب الأنفية

الحاد لمدة 7 أيام على الأقل.

النوع الرابع هو التهاب الجيوب الأنفية المزمن، تستمر أعراض هذا النوع لأكثر من 12 أسبوعًا.

غالبًا ما تكون أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن أقل حدة من أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحادة.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

تتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية مع أعراض نزلات البرد. تشمل أعراض التهاب الجيوب الأنفية ما يلي:

ألم وتورم حول الخدين أو العينين أو الجبين، أنف مسدود، انخفاض حاسة الشم،

مخاط أخضر أو ​​أصفر من أنفك، صداع، حرارة عالية، وجع أسنان، رائحة الفم الكريهة.

قد تشمل علامات التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال الصغار أيضًا التهيج وصعوبة الرضاعة والتنفس من خلال الفم.

قد يكون من الصعب على مقدمي الرعاية اكتشاف التهاب الجيوب الأنفية عند الطفل.

تشمل العلامات ما يلي: أعراض البرد التي لا تتحسن في غضون 10 إلى 14 يومًا،

أعراض الحساسية التي لا تستجيب للأدوية، سعال طويل الأمد، حمى أعلى من 39 درجة مئوية،

مخاط أخضر أو ​​أصفر كثيف يخرج من الأنف.

علاج الجيوب الأنفية

يمكنك في كثير من الأحيان علاج التهاب الجيوب الأنفية الخفيف دون رؤية طبيب عام من خلال:

الحصول على قسط وافر من الراحة، شرب الكثير من السوائل، تناول مسكنات الألم مثل :

الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لكن يجب الحرص على عدم إعطاء الأسبرين للأطفال دون سن 16 عاماً.

بالإضافة إلى تجنب مسببات الحساسية وعدم التدخين، وتنظيف أنفك بمحلول الماء المالح لتخفيف الاحتقان.

المضادات الحيوية قد تكون ضرورية في بعض الأحيان لعلاج التهاب الجيوب الأنفية إذا كانت العدوى بكتيرية.

وإذا لم يتمكن الطبيب من استبعاد وجود عدوى كامنة، فقد يصف المضادات الحيوية أحيانًا مع أدوية أخرى.

يمكن وصف التهاب الجيوب الأنفية بأنه عبارة عن تورم في الجيوب الأنفية، وعادة ما ينتج عن عدوى.

إنه شائع وعادة ما يزول من تلقاء نفسه في غضون 2 إلى 3 أسابيع. لكن الأدوية يمكن أن تساعد إذا استغرقت

الأعراض وقتًا طويلاً لتختفي.

يُعتبر التهاب الجيوب الأنفية شائع بعد نزلات البرد أو الأنفلونزا. يحدث التهاب الجيوب الأنفية غالبًا عندما يسد شيء ما،

مثل المخاط، فتحات الجيوب الأنفية. يمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب الجيوب الأنفية. ومع ذلك،

يمكن لبعض الظروف الصحية وعوامل الخطر أن تزيد من فرص الإصابة.

تشمل الأسباب المحتملة لالتهاب الجيوب الأنفية ما يلي:

المشكلات الهيكلية التي تؤثر على الأنف، ضعف جهاز المناعة، تاريخ من الحساسية،

نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي الأخرى والتي يمكن أن تسببها الفيروسات

أو البكتيريا أو الفطريات، التليف الكيسي الذي يتسبب في تراكم المخاط السميك

في رئتيك وبطانات الأغشية المخاطية الأخرى، تدخين التبغ، عدوى الأسنان.

في بعض الأحيان، يمكن أن تتسبب البرد أو المواد المسببة للحساسية أو البكتيريا

في تكوين الكثير من المخاط. يمكن أن يصبح هذا المخاط سميكًا ويشجع

البكتيريا والجراثيم الأخرى على التراكم في تجويف الجيوب الأنفية،

مما يؤدي في النهاية إلى التهاب الجيوب الأنفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى