آداب

أَحُبُّكِ كَانَ جُنْحًا أَمْ صَوَابَــا

الشاعر - حمد بن عبد الله العقيل

أَحُبُّكِ كَانَ جُنْحًا أَمْ صَوَابَــا

نشر الشاعر الرقيق الأستاذ /عبدالهادي عبده القوزي هذه الأبيات في ملتقى الإبداع الأدبي ولعذوبة الأبيات تفاعل بالمجاراة كل من :
الشاعر الأستاذ / خالد بن حامد البار (شاعر الورد )
والشاعر الأستاذ / حمد بن عبدالله العقيل
وهذه أبيات الشاعر/ عبدالهادي القوزي
= = =
سُؤَالٌ مَا لَقِيْتُ لَهُ جَوَابَــــــا
 
أَحُبُّكِ كَانَ جُنْحًا أَمْ صَوَابَــا ؟!
***
أُسَافِرُ فِيْكِ بَحْثًا عَنْ وُجُودِيْ
 
وَلَكِنْ لَمْ أَجِدْ إِلَّا سَرَابَـــــــــا !
 
رَحَلْتُ إِلَى هَوَاكِ بِلَا دَلِيْـــلٍ
 
فَلَا أَدْرِيْ ذَهَابًا أَمْ إِيَابَــــــــا !
 
وَفِيْ تِيْهِ الهَوَى أَلْقَيْتُ رَحْلِيْ
 
لَعَلِّيْ فِيْ الهَجِيْرِ أَرَى سَحَابَا !
 
عبدالهادي عبده القوزي
1441/1/26هـ
 
فارتجل شاعر الورد الأستاذ / خالد بن حامد البار هذه الأبيات
***
لَعَلَّكَ إِنْ بَحَثْتَ تَرَ الْجَوَابـــَــــا
 
وَتَفْتَحُ فِيْ سَنَا الْوِجْدَانِ بَابـَـــــا
**
لِيُبْصِرَ ذَا الَّذِيْ فِيْ الْقَلْبِ حُسْنًا
 
لِتَسْكُبَ شَهْدَ مَا تَجِدُ الْرِّضَابـَــا
**
تَأَمَّلْ نَسْمَةً وَلْهَىْ تغَنــــِّــــــــيْ
 
بِلَحْنِ تَوَجُّدٍ تَشْكُوْ عَذَابـــــَــــــا
**
وَغَيْمَةُ شَاعِرٍ تُهْمِيْ بِعِشــْـــــقٍ
 
فَتَسْقِيْ بِالْصَّبَابَاتِ الْتُّرَابـــَــــــا
**
حُرُوْفًا بَلْ مَشَاعِرَ رَاقِيـــَــــاتٍ
 
وَيَزْجِيْ فِيْ تَوَجُّدِهِ الْسَّحَابـــَـــا
***
خالد حامد البار
1441/1/26هـ
 
كما ارتجل الشاعر حمد بن عبدالله العقيل هذه الأبيات
***
سَكَبْتَ لَنَا مِنَ الْشَّهْدِ الْمُذَابَـــــــــا
 
وَصَفْتَ بِهِ الْمُعذَّبَ وَالعَذَابَــــــــا
**
وَجُدتَ بِحَرْفِكَ الْمَسْكُوْبِ عَذْبًـــا
 
فَتَحْتَ بِهِ مِنَ الْاَشْوَاقِ بَابَـــــــــا
**
فَهَاجَتْ فِيْ الْنُّفُوْسِ حُرُوْفُ ذِكْرَىْ
 
فَكَانَتْ فِيْ مُخَيِّلَتِيْ عِذَابَــــــــــــا
**
فَرِفْقًا يَا أَخِيْ رِفْقًا فَإِنِّـــــــــــيْ
 
رَقِيْقَ الْقَلْبِ مَخْمُوْمًا مُصَابَـــــا
***
حمد بن عبدالله العقيل
مجمع الضيافة بالعارضة
1441/1/26هـ
 
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى