آداب

إلى أستاذي علي الحبيلي

بقلم :حمد دقدقي

مدرستي الأولى في تهذيب الذوق وصناعة الحضور،منه تعلمت أن الثقافة ليست حروفًا تُقرأ،
بل سلوك يُرى… واحترام يُمارس، وكرم يعبق في المكان.


على يديه عرفت أن الأناقة فكرٌ قبل أن تكون ملبسًا، وأن العطر امتدادٌ للروح لا للزجاجة.من مجلسه بدأت رحلتي نحو الصفوف الأولى، أصافح الكبار والملوك والأمراء بثقة تلميذٍ نهل من معين الأدب.


علّمني الكتابة والنقد، وغرس فيّ حب القراءة العمودية، وألهمني أن أجعل من الحرف بيتًا للروح ومرآة للعقل.


وها هو اليوم… يقدّم ويشرح كتابي
بلغة المحب، لا بلغة المعلّق،
بلغةٍ تُنصت لها القلوب قبل الآذان.إليه أبعث امتناني، وأهديه هذا الأثر،عرفانًا لمن كان أول الضوء في دربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى