منوعات

السيارات من الماضي إلى الحاضر

بواسطة: حياتكَ

  • السيارة الأولى:
  • تعد السيارة من أفضل الاختراعات في التاريخ، إذ سهلت على البشر التنقل، وأول من صمم السيارات البخارية الأولى التي تعمل بالطاقة الذاتية هو العالم الفرنسي نيكولاس جوزيف كوجن في عام 1769م، ومحرك الاحتراق الداخلي هو محرك يستخدم الاحتراق المتفجر للوقود لدفع مكبس داخل أسطوانة، وتقوم حركته بإدارة عمود مرفقي لإدارة عجلات السيارة عبر سلسلة أو عمود متحرك، ومن الأنواع المختلفة من الوقود المستخدمة في محركات احتراق السيارات هي؛ البنزين والديزل والكيروسين، وكان للعديد من المُبتكرين والعلماء الفضل في تطوير السيارة الأولى قبل وبعد كوجن، مثل؛ الفيزيائي الهولندي كريستيان هيجنز الذي حاول صنع محرك داخلي يتغذى بالبارود في عام 1680م، وابتكر السويسري فرانسوا إسحاق دي ريفاز محرك احتراق داخلي يستخدم مزيجًا من الهيدروجين والأكسجين كوقود في عام 1807م، ولكن كانت التصاميم فاشلة ولم تعمل.عدّل المهندس الإنجليزي صموئيل براون المحرك البخاري القديم لمحرك حرق غاز في عام 1824م، واستخدمه لفترة وجيزة لتشغيل سيارة في لندن، واخترع المهندس البلجيكي جوزيف إتيان لينوار المولد في عام 1858م، وحاز على براءة اختراعه في عام 1860م، ووضع لينوار محركًا مُحسّنًا داخل عربة ذات ثلاث عجلات تمكنت من إكمال رحلة تاريخية لمسافة 50 ميلًا في عام 1863م، وصمم المهندس النمساوي سيغفريد ماركوس في ستينات القرن العشرين سيارة سارت لفترة وجيزة بسرعة 10 أميال في الساعة، وعدّها بعض المؤرخين أول سيارات العالم، كونها أول سيارة تعمل بالبنزين في العالم.
  • تطور صناعة السيارات:

    تطورت أفكار صناعة السيارات في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، إذ أوجد المخترع نيكولاس أوغست أوتو البائع المتنقل السابق العديد من تصميمات المحركات في تلك الفترة، وتوصل إلى اختراع محرك بنزين فعّال في عام 1876م، وطوّر الشهير كارل بينز محركات السيارات وأغلب أجزائها وقطعها في عام 1888م، وحصل بذلك على براءة اختراع، ولكن سرعان ما وجد بنز نفسه ينافس غوتليب دايملر وويلهيلم ماباخ، أنشأ غوتليب دايملر وويلهيلم ماباخ شركتهما الخاصة لتجربة محرك البنزين الضخم المسمى ساعة الجد Grandfather Clock، وقاما بتقليص حجمه وتثبيته على دراجة خشبية، وصنعا أول دراجة نارية في العالم، وتوصل المُصمم رودولف ديزل بعد عدة أبحاث على السيارات إلى أنه بإمكانه بناء محرك أفضل بكثير من آلات البنزين الحالية التي صممها بينز ودايملر، وصمم أول محرك له بطاقة مضاعفة عن أي مُحرك آخر في أوائل تسعينات القرن التاسع عشر الميلادي، ولكنه توفي عندما غرق في البحر في سبتمبر من عام 1913م، ويُعتقد بأنه قُتل على أيدي عملاء سريين ألمانيين أو فرنسيين لمنعه من بيع أسرار محركاته، وتطورت السيارات التي تعمل بطاقة البنزين وأصبحت سريعة ومؤمنة بحلول بداية القرن العشرين الميلادي، ولكنها باهظة الثمن، وصمم المهندس الأمريكي العبقري هنري فورد سيارته الأولى بعد أن رأى جرارًا يعمل بالبخار، وعمل فورد في إصلاح الساعات والعبث بالآلات منذ صغره، وكان مغرمًا بالآلات ويكره الخيول، وأطلق هنري فورد مجموعة مختلفة من السيارات الرخيصة بالمقارنة بما سبقها، وقد بيع حوالي 15 مليون سيارة من طراز T Fords في عام 1908م، وطور الكثير من السيارات غيرها.

  • السيارات الحديثة:

    استحوذت شركة فورد على سوق تصنيع السيارات الأمريكية الأخرى، إذ تعد أول شركة سيارات ضخمة في العالم، وانخفض عددها من 253 شركةً في عام 1908م إلى 44 شركةً فقط في عام 1929م بسبب الإنفاق الكبير من رأس المال وفتح شركات جديدة، وكان إنتاجها حوالي 80% من ثلاث شركات فقط، هي؛ فورد وجنرال موتورز وكرايسلر (ماكسويل)، وابتكرت جنرال موتورز بقيادة ألفريد بي سلون جونيور خُطةً لإنتاج السيارات لمواجهة تحديات تشبع السوق والركود التكنولوجي في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي، ووضعت تشديدًا جديدًا على التصميم، وطورت المحرك عالي الضغط، والفرامل الهيدروليكية، واستحدثت الشركة ناقلات الحركة الأوتوماتيكية في ثلاثينات القرن العشرين، ولعبت صناعة السيارات دورًا مهمًا في إنتاج المركبات العسكرية والصناعات الحربية في الحرب العالمية الأولى، وصنعت حوالي 75 نموذجًا لها في فترة الحرب العالمية الثانية، ومعظمها لا علاقة له بالسيارات، وبلغت قيمتها حوالي 29 مليار دولار، أي خُمس إنتاج الحرب في البلاد. وتدهورت جودة السيارات مما أدى إلى بيع 24% منها كأجزاء بعد شرائها بفترة قصيرة بعد سنوات من الحرب العالمية الثانية، وبدأت الصناعة الألمانية واليابانية بالانتعاش في مجال صناعة السيارات، إذ أصبحت اليابان أكبر منتج للسيارات في العالم في عام 1980م، ولا تزال تحتفظ بهذا الموقع إلى الآن، وشهدت صناعة السيارات الأمريكية إعادة هيكلة تنظيمية ونهضة تكنولوجية هائلة بسبب الهبوط غير المبرر في الثمانينيات، وأدت الثورات الإدارية والتخفيضات في طاقة المصانع وأعداد العاملين لزيادة الربح، ومع التطور أصبحت السيارات أصغر، وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وأقل إصدارًا للتلوث وأكثر أمانًا.

    أفضل الدول المنتجة للسيارات:

    أصبحت تجارة وصناعة السيارات أمرًا بسيطًا بالنسبة للدول الكبرى في الوقت الحالي، وقد أُنتج حوالي 24 مليون سيارة في أكبر دولة لإنتاجها وهي دولة الصين في عام 2017 م، وفيما يأتي ذكر لأفضل عشر دول منتجة لسيارات الركاب في العالم:

  •  الصين: ويبلغ عدد السيارات التي تُنتجها سنويًا حوالي 24.81 مليون سيارة.
  • اليابان: ويبلغ عدد السيارات التي تُنتجها سنويًا حوالي 8.35 مليون سيارة. ألمانيا: ويبلغ عدد السيارات التي تُنتجها سنويًا قرابة 5.65 مليون سيارة.
  • الهند: ويبلغ عدد السيارات التي تُنتجها سنويًا حوالي 3.95 مليون سيارة.
  • كوريا الجنوبية: ويبلغ عدد السيارات التي تُنتجها سنويًا حوالي 3.74 مليون سيارة.
  • الولايات المتحدة الأمريكية: ويبلغ عدد السيارات التي تُنتجها سنويًا قرابة 3.03 مليون سيارة.
  • إسبانيا: ويبلغ عدد السيارات التي تُنتجها سنويًا حوالي 2.29 مليون سيارة.
  • البرازيل: ويبلغ عدد السيارات التي تُنتجها سنويًا حوالي 2.27 مليون سيارة.
  • المكسيك: ويبلغ عدد السيارات التي تُنتجها سنويًا قرابة 1.9 مليون سيارة.
  • فرنسا: ويبلغ عدد السيارات التي تُنتجها سنويًا قرابة 1.75 مليون سيارة.
  •  
  • أنواع السيارات:
  • نذكر فيما يأتي أنواع السيارات:
    سيارات الشحن: وتسمى أيضًا سيارات البضائع، أو سيارة السكك الحديدية المصممة لنقل البضائع، صنعت سيارات الشحن الأولى من الخشب، وفيما بعد استبدلت المجموعة الخشبية كاملة وأنتجت سيارات شحن حديثة، وتختلف سيارات الشحن الحديثة اختلافًا كبيرًا عن بعضها بالشكل والحجم.
  • سيارات السباق: على الرغم من وجود العديد من التعريفات المتضاربة للسيارات الرياضية، إلا أنه من المعروف أنها كشكل السيارات العادي ولكنها مصممه بمقعد واحد، وعادة ما تكون ذات مقعدين، وأحيانًا بأربعة مقاعد، تتميز بالسرعة والقوة، وغالبًا ما تدخل في منافسات مع فئتها، وتنظم معظم سباقات السيارات الرياضية في العالم للهواة من قبل المنظمات المحلية والإقليمية.
  • المركبات: قد تختلف المركَبات في حجمها، وسعرها، وعدد أبوابها، ومقاعدها، ونذكر فيما يأتي بعضًا من أنواعها المشهورة:
  •  
  • الهاتشباك: ما يميز هذه السيارة وجود باب خلفي يفتح للأعلى للوصول إلى الصندوق الخلفي، وكذلك إمكانية طي المقاعد الخلفية للحصول على مساحة أكبر لمنطقة التخزين، كما قد تحتوي على بابين أو أربعة أبواب أخرى لصعود الركاب.
  • السيدان: وهي أكثر أنواع المركبات شهرة لنقل الركاب، ويُقسم هيكلها إلى ثلاثة أقسام؛ المحرك، وقسم الركاب، والصندوق الخلفي الذي عادةً ما يكون صغيرًا في الحجم والمساحة.
  • ستيشن واغن: وتدمج بين خصائص السيدان والهاتشباك؛ وذلك بأنَّ مساحة الركاب تشابه المساحة الموجودة في السيدان، مع علو سقفها في المقاعد الخلفية، بينما تشابه الهاتشباك بمساحة الصندوق الخلفي وإمكانية الوصول إليه من خلال باب منفصل، وإمكانية طي المقاعد الخلفية للحصول على مساحة تخزين أكبر.
  • السيارة الرياضية متعددة الأغراض: وتُعرّف أيضًا اختصارًا باسم الأس يو في (SUV)، وتتميز هذه السيارات بشكلها الخارجي، وعلوها عن الأرض، واستخدامها لعجلات أكبر، وإمكانية استخدامها في الطرق الوعرة.
  • عربة نقل: وتعد إحدى وسائل نقل الركاب المريحة، ولكن قد يُستغنى في بعض الأحيان عن مقاعد الركاب مع إبقاء الصف الأول فقط، وتستخدم في نقل البضائع، وتوجد العديد من الأحجام لها كالميني فان أو الفان العادية.

  • كوبيه: ويطلق هذا الاسم على السيارات التي تشابه تصميم سيارات السيدان، ببابين اثنين، وتصميم حديث أكثر، وقد تحتوي على مقعدين للركاب أو أربعة، ويُعد حجم الصندوق الخلفي صغيرًا.
  • السيارات المكشوفة: وتتميز بسقفها المفتوح، وعادةً ما تتسع للسائق وراكب إضافي واحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى