رياضة ومسابقات

القفز بالمظلات .. المغامرة والترفيه

معلومات/حسام حسن

القفز بالمظلات أو الطيران الشراعي أو الطيران الحر؛ هي رياضة المغامرات الترفيهية والتنافسية، وسوف نقدم لكم معلومات عن رياضة القفز بالمظلات في المقال التالي:

معلومات عن رياضة القفز بالمظلات

تاريخ رياضة القفز بالمظلات

في عام 1952 قدم دومينو جالبيرت مظلات تنزلق متحركة متقدمة مع خلايا متعددة وضوابط للانزلاق الجانبي وفي عام 1954  تنبَّأ والتر نيومارك (في مقال نشر في مجلة الطيران) وفي عام 1961أنتج المهندس الفرنسي بيير ليمونغين تصاميم باراشوت محسنة تقوم علي اسخدام جهاز الكمبيوتر .

في ذلك الوقت كان ديفيد باريش يقوم بتطوير “جناح الشراع” (الجناح ذو السطح الواحد) لاستعادة كبسولات ناسا الفضائية – “كان ارتفاع المنحدر وسيلة لاختبار” جناح الشراع” بعد الاختبارات على جبل هانتر بنيويورك في سبتمبر 1965 ذهب إلى تعزيز المنحدر المرتفع كنشاط صيفي لمنتجعات التزلج.

كتب المؤلف ولتر نيورمارك إجراءات التشغيل للمرافعات الصاعدة وفي عام 1973 انفصل هو ومجموعة من المتحمسين لاستخدام أجهزة الكمبيوتر لتشغيل المنصات والمظلات الهوائية من رابطة المظلات البريطانية وتشكيل الاتحاد البريطاني لنوادي الطيران الشراعي  (احاليا جمعية الانزلاق الشراعي البريطاني) وفي عام 1997 تم منحه الميدالية الذهبية لنادي Aero الملكي في المملكة المتحدة وكتب المؤلفان باتريك جيليان و بيتراند دوبيس أول دليل طيران بالمظلات في عام 1985.

ومنذ الثمانينات  استمرت المعدات في التحسن  واستمر عدد الطيارين بالمظلات والمواقع الثابتة في الزيادة وأُقيمت أول بطولة عالمية للمظلات (غير رسمية) في سويسرا في عام 1987 , ولأول بطولة رسمية تم تنظيمها رسميا في بطولة العالم في الطيران المظلي في مدينة كوسين بالنمسا ، في عام 1989.

مواصفات مظلة القفز

ونضيف إلي ما تم تقديمه من معلومات عن رياضة القفز بالمظلات وهو شرح لموصفات جناح المظلة وهو ما يعرف بالهندسة باسم “الجسر الجوي” عادة ما يتألف من طبقتين من القماش متصلة بمواد داعمة داخلية بطريقة تشكل صفًا من الخلايا عن طريق ترك معظم الخلايا مفتوحة فقط في الحافة الأمامية  فإن الهواء الداخل يحافظ على تضخم الجناح  وبالتالي الحفاظ على شكله فعندما يتضخم المقطع العرضي للجناح يعطيه الشكل النموذجي وأجنحة الطيران الشراعي الحديثة مصنوعة من مواد غير مسامية عالية الأداء مثل البوليستر أو نسيج النايلون.

تتألف أجنحة الطيران الشراعي عادة من مساحة تتراوح بين 20 و 35 مترًا مربعًا وتمتد من 8 إلى 12 مترًا  وتزن 3-7 كجم (6.6–15.4 رطل) وتتراوح سرعة الطيران الشراعي بين 20 و 75 كيلومتر في الساعة من السرعة القصوى وستكون الأجنحة المبتدئة في الجزء السفلي من هذا النطاق عالية الأداء عن الجزء العلوي من النطاق.

الأدوات المستخدمة للقفز بالمظلة

وليكتمل الشكل النهائي للمقال كان لابد من تزويد معلومات عن رياضة القفز بالمظلات بإضافة الادوات المسخدمة في الممارسة وهي

Variometer

الغرض الرئيسي من Variometerهو مساعدة البحث التجريبي عن “الحرارية” والبقاء في “القلب” للحصول على أقصى زيادة في الارتفاع  وعلى العكس  يشير إلى متى يكون الطيار في الهواء ويحتاج إلى إيجاد هواء صاعد فهو يشير إلى معدل الصعود مع إشارات صوتية قصيرة ويظهر الارتفاع إما فوق مستوى التمهيد أو فوق مستوى سطح البحر أو مستوى الطيران (على ارتفاعات أعلى).

راديو

تستخدم الاتصالات عبر الراديو  في التدريب  والتواصل مع الطيارين الآخرين  والإبلاغ عن المكان والزمان الذي ينوون الهبوط فيه وتعمل هذه الإذاعات عادة على نطاق واسع من الترددات في بلدان مختلفة بعضها مرخص وبعضها غير قانوني لكن يتم التسامح محليا.

GPS

يعد نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ملحقًا ضروريًا عند إجراء منافسات الطيران ، حيث يجب إثبات نجاح نقاط الطريق بشكل صحيح. يمكن استخدام مسار GPS المسجل للرحلة لتحليل وضع الطيران أو يمكن مشاركته مع الطيارين الآخرين. كما يستخدم نظام تحديد المواقع العالمي لتحديد الانجراف بسبب الرياح السائدة على ارتفاع عال وتوفير معلومات الموقع للسماح بتجنب المجال الجوي المحظور وتحديد موقع فريق الانتعاش بعد الهبوط في منطقة غير مألوفة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى