الكاتبة هناء الفيفي ضمن طاقم بصمة الإبداعي

حينما أتأمل رحلتي في هذه الحياة أجدها مليئة بمحطات تحمل بين طياتها الشغف الإلهام والرغبة في صناعة الفرق كانت الكتابة رفيقتي الأولى هي النافذة التي منحتني حرية التعبير.

حيث بنيت أفكاري حرفًا حرفًا ومن خلالها خرجت إلى النور خمسة كتب تحمل جزءًا من فكري وقلبي شاهدة على المحطات التي صنعتني.

ثم جاء الصوت ذاك الصديق الوفي الذي قادني إلى عالم التعليق الصوتي من خلاله تعلمت أن أروي الحكايات وألون الكلمات بعاطفتي لتصل إلى القلوب قبل الآذان ولتلامس الروح بأبعادها العميقة ومع الوقت، أدركت أن المشاركة ليست مجرد خيار بل رسالة بدأت رحلة التدريب حيث شاركت الآخرين ما تعلمته وساعدتهم على بناء أحلامهم تمامًا كما بُنيت أحلامي لم أكتفِ بذلك بل كان لي شرف الانضمام إلى جهات إعلامية متعددة في منطقتي.

مما فتح لي أبوابًا جديدة للإبداع والتأثير والتواصل مع العالم وفي ظل هذا كله كان للعطاء مكانه الخاص في قلبي أسست عالمي الخاص في الأعمال الخيرية حيث أجد سعادتي في رسم الابتسامة على وجوه الآخرين، وأعيش جمال اللحظة حين أرى أثر العطاء الذي يجعلنا أكثر إنسانية وقوة.

هذا التكامل بين الكلمة الصوت التدريب والعطاء هو ما يمنح حياتي معناها ويجعلني أؤمن يومًا بعد يوم بأننا نعيش لنزرع الأمل ننير الدروب ونترك أثرًا لا يُنسى.

وها أنا اليوم أطل عليكم من هذا المنبر منصة ( بصمة) .

تحياتي لكم جميعًا،

بقلم الكاتبة : هناء سليمان الفيفي

الكاتبة هناء الفيفي ضمن طاقم بصمة الإبداعي