مقالات

المتطوعين فخر للبلاد ومنفعة للعباد

الأخصائية/ نسمة ال سيف

  • المجتمع ينقصه حضارة التعامل مع المتطوع الذي لا يبتغي إلا وجه الله،
  • ولا يريدجزاء ولا شكورا ، حقيقةً انحني إجلالاً لكل متطوع ترك بيته وأسرته وعمله
  • ليخدم عاجزًا أو يُطعم فقيرًا أو يُسعد مسكينًا .
  • لكن مصيبتنا هي أن البعض يسيء إلى المتطوعين في التعامل ، والبعض يعاملهم بشكل غير حضاري ، يا أحبتي المتطوعين تاجٌ على رؤوسنا فإنهم أساس نهضة البلاد، وهم أعمدة الخير وقدوة الشباب، ومدورة التطور،
  • هم الذين سخروا جزءًا من حياتهم لطاعة الله ورسوله، بجهدهم ومالهم ووقتهم ويؤثرون على أنفسهم . المتطوع يسعى لخدمة الفقير قبل الغني فلا تعامله بقسوة ،
  • يا أحبتي حتى وإن أردتوا أن تنصحوا فقولوا لهم قولاً لينا وليس فظاً ،
  • ابتسموا لهم فالابتسامة صدقة وطاقة ، الأجير ينسى مشقته حين يأخذ أجره والمتطوع ينسى مشقته في كلمة شكرًا ،
  • ما أجمل روح المتطوعين والأجمل عندما يعاملهم المجتمع بإحسان ، رأيت من البشر من يشكك في عمل المتطوعين ويسمهم بالنقص ويطالبهم بالكمال ،
  • احتضنوا المتطوعين فخير ما احتضنتم هم ، وهنيئًا لكل أم وأب علم أبناءه وبناته التطوع، وجعلوهم قادة فيه .
    وأخيرًا أحب أن أذكركم أعزائي القراء أننا في مجتمع يضع في رؤية ٢٠٣٠ ما يحفز المتطوعين على العمل، فعاملوهم بالإحسان فهم أولى وأحق به .

تعليق واحد

  1. العمل التطوعي، والسعادة، وجهان لعملة واحدة، ففي العمل تشعر أنك تنجز، وتنمو، وتتقدم، وفي السعادة التي تحصل عليها تشعر بالهدوء النفسي الذي يساعدك في إنجاز أكبر في عملك.

    شكرا بحجم الكون كله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى