الجمعة، 28 نوفمبر 2025م – قاعة سادن للاحتفالات، العيدابي – جازان
في ليلةٍ من ليالي الوفاء التي تُسطّر بماء الذهب، اجتمعت قبيلة الحكمي في فيفاء مساء الجمعة، الثامن والعشرين من نوفمبر 2025م، في قاعة سادن للاحتفالات بالعيدابي شرق جازان، لتحتفي بكوكبة من أبنائها المتميزين، في أمسيةٍ بهيجةٍ غمرتها مشاعر الفخر والاعتزاز.
شهد الحفل حضورًا كريمًا تقدّمه شيخ شمل فيفاء الشيخ علي بن حسن الفيفي ، وشيخ الحكميين بفيفاء الشيخ أحمد بن محمد الحكمي الفيفي ، إلى جانب عدد من شيوخ القبائل، من بينهم شيخ شمل قبيلة آل خالد بني مالك الشيخ فرحان بن حسين الكبيشي ، وجمع غفير من أبناء القبيلة والضيوف الكرام.
تكريم قامات وطنية مشرّفة
قدّمت قبيلة الحكمي أبناءها المبدعين إكليل فخر يليق بأهل العطاء، وهم:
- اللواء محمد فايع يحيى الحكمي الفيفي
- اللواء الركن محمد قاسم الحكمي الفيفي
- الدكتور المهندس أحمد حسن جابر الحكمي الفيفي
- الدكتور عبدالله محمد يحيى الحكمي الفيفي
- الدكتور يحيى حسن سلمان هادي الحكمي الفيفي
- رجل الأعمال يحيى سلمان هادي الحكمي الفيفي
- رجل الأعمال محمد علي حسن الحكمي الفيفي
- الدكتور علي بن حسن جبران الحكمي الفيفي
نال هؤلاء المكرّمون هذا التقدير نظير ما حققوه من إنجازات علمية ومهنية مرموقة، وما قدّموه من خدمات جليلة لدينهم وملكهم ووطنهم، وإسهاماتهم الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.
برنامج حافل بالوفاء والاعتزاز
استُقبل الضيوف في ساحة القاعة الخارجية على الطريقة القبيلية الأصيلة، وسط عبارات الترحيب والتقدير، في مشهدٍ يعكس عمق الانتماء وصدق الوفاء. ومع امتلاء القاعة بالحضور، انطلقت فقرات الحفل بعرضٍ مرئي لسير المحتفى بهم، استعرض محطاتهم المضيئة في مجالات التخطيط الإقليمي، والاستثمار، والقطاع الأمني، والعقاري، والأكاديمي.
ثم ألقى شيخ الحكميين الشيخ أحمد بن محمد الحكمي الفيفي كلمة ترحيبية، عبّر فيها عن اعتزازه بالحضور والمكرّمين، مؤكدًا أن هذا التكريم هو تكريم للقبيلة بأسرها، ومشيدًا بالدعم الذي توليه القيادة الرشيدة لأبناء الوطن.
توالت بعد ذلك الكلمات، حيث ألقى الأستاذ حمد دقدقي كلمة الضيوف، تلاه سعادة الدكتور علي بن حسن جبران الفيفي بكلمة المكرّمين، عبّر فيها عن شكرهم وامتنانهم لهذا الوفاء.
قصائد وأوبريت الأماجد
وقد أُحيى الحفل عدد من شعراء الألوان الشعبية، مما أضفى على الأمسية طابعًا تراثيًا مميزًا ورونقًا خاصًا على الأمسية، حيث ألقى الشاعر سلمان قاسم الحكمي الفيفي قصيدة القاها نيابة عنه نجله سلطان الفيفي ، تلتها قصيدة للشاعر فرحان بن محمد الحكمي الفيفي. كما شهد الحفل عرض أوبريت فني بعنوان “الأماجد” من أداء الفنان الوليد بن خالد الفيفي ، عبّر عن فخر القبيلة بأبنائها المكرّمين.
وفي لحظةٍ مؤثرة، صعد الشيخ أحمد محمد الحكمي لتكريم النخبة المتميزة، نيابة عن أبناء قبيلة الحكمي، وسط تصفيق الحضور واعتزازهم، مستذكرًا بداياتهم المتواضعة من مقاعد مدرسة الخشعة الابتدائية بفيفاء ، وصولًا إلى أعلى المراتب.
ختامٌ بالألفة والفرح
اختُتم الحفل بعروضٍ فنية وشعبية، أضفت على الأجواء حيويةً وتفاعلًا كبيرًا من الحضور، قبل أن يُختتم اللقاء بتناول طعام العشاء في أجواءٍ من الألفة والمحبة، احتفاءً بأبناء القبيلة الذين جسّدوا معاني العطاء والنجاح.، .
مباركٌ للمكرّمين، ومباركٌ لفيفاء بهذه الكوكبة المتميزة، ولقبيلة الحكمي هذا المجد المتجدّد.
- تشويهُ السُّمعةِ وتلميعُ الصُّورةِ
- الكتابةُ بسنارةِ الوجعِ
- سمو ولي العهد: الميزانية تؤكد أن مصلحة المواطن في صدارة أولويات حكومة المملكة وما تحقق من إنجازات كبيرة كان بفضل الله ثم بفضل جهود أبنائها وبناتها
- الساعي وراء الإشارة: حكاية رجل أضاء شاشة الجنوب
- محافظة الليث تجذب أنظار العالم للسياحة البحرية وجزرها الطبيعية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشالله تبارك الله ربنا يبارك فيهم جميعاً ويحفظهم ويشكرالشيخ احمد محمد الحكمي وقبيلة بالحكم فيفاء
وهذا شرف لقبيلة فيفاء وقبائل القطاع الجبلي كافه فرود واميهانيه
ولمنطقة جازان ان ترى نخبه من أبناء ها ضباطاً كبار ودكاتره في القمه نسال الله ان ينفع بهم دينهم ثم مليكهم ووطنهم وحيثما عملوا وتحذوا الأجيال القادمة حذوهم المشرف
واقدم اعتذاري عبر موقعكم الموقر لسعادة الشيخ علي بن حسن علي شيخ شمل قبائل فيفاء ولسعادة الشيخ احمد بن محمد الحكمي الفيفي والمحتفى بهم وقبيلة بالحكم عموماً لعدم تمكني من الحضور لوجود ظروف طارئه حالت بيني وبين الحضور وأجابه الدعوة والله الشاهد وقد أبلغت الشيخ احمد محمد الحكمي الفيفي برسالة اعتذار مسبقاً وفق الله الجميع وحفظ الله حكامنا وطننا العزيز وشعبنا الغالي وجنودنا والمسلمين اجمعين ولكم خالص الشكر والتقدير
أخوكم الشيخ حسن بن مفرح بن حسن الزيداني الغزواني
حرر1447/6/8 هجري
حرر2025/11/29ميلادي
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ الفاضل حسن بن مفرح بن حسن الزيداني الغزواني حفظه الله ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
فقد غمرتنا رسالتكم الكريمة بجميل كلماتكم ورفيع تقديركم ، وما سطرتموه من ثناء تجاه الشيخ أحمد بن محمد الحكمي وقبيلة بالحكم فيفاء هو محل فخر واعتزاز للجميع ، ويعكس معدنكم الأصيل ووفاءكم المشهود ، وإن إشادتكم بنخبة أبناء فيفاء والقطاع الجبلي ، من ضباط كبار ودكاترة وقيادات مشرفة ، هي شهادة نعتز بها وتظهر حرصكم الدائم على دعم أبناء الوطن والاحتفاء بإنجازاتهم.
كما نثمن لكم هذا الشعور النبيل ، ونسأل الله أن يجعل ما ذكرتم في ميزان حسناتكم ، وأن يبارك فيكم وفي مساعيكم الخيرة ، وأن يرفع شأن أبناء هذه البلاد في خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم.
أما بخصوص اعتذاركم عن الحضور ، فمكانتكم محفوظة في القلوب ، وتقديركم حاضر قبل حضوركم ، ونعذر لكم ما اضطررتم إليه من ظروف خارجة عن الإرادة ، وقد وصل اعتذاركم مسبقا وهو محل قبول وتقدير من الجميع ، وعلى رأسهم سعادة الشيخ علي بن حسن علي شيخ شمل قبائل فيفاء ، وسعادة الشيخ أحمد بن محمد الحكمي الفيفي ، والمحتفى بهم ، وقبيلة بالحكم كافة.
نسأل الله أن يديم على وطننا أمنه وأمانه ، وأن يحفظ قيادتنا الحكيمة ، وجنودنا البواسل ، وشعبنا الكريم ، وأن يتقبل منكم هذا التواصل المبارك.
ولكم منا خالص الشكر والتقدير والاحترام .
للقمّةِ رجالٌ قدموا وضحّوا بالغالي والنفيس؛ في سبيل رفعةِ وطنهم أولًا، ثم رفعةِ مَن ينتمون إليهم، سواء كانوا قبيلةً أو عشيرة. رجالٌ قدّموا الفخر والاعتزاز، وتركوا أثرًا يُرى من بعيد، بأعمالٍ تشهد لهم، وبمواقف تُروى عنهم لأجيالٍ قادمة.
نالوا رضا الجميع بتواضعهم، وبأدائهم المميز في كل زمانٍ ومكان. وإذا قيل عنهم النخبة، فقد نالوا اللقب عن جدارة واستحقاق.
فخرٌ لقبيلتهم أن تفخر بهم…
وفخرٌ لفيفاء عامةً أن يكونوا منها، ويحملوا اسمها، ويرفعوا رايتها حيث حلّوا