قبيلة المشنوي تطلق مبادرة إنسانية لسداد مديونيات الموقفة خدماتهم
شيخ قبيلة المشنوي يشيد بتفاعل أبناء القبيلة في مبادرة سداد المديونيات

قبيلة المشنوي تطلق مبادرة إنسانية لسداد مديونيات الموقفة خدماتهم
فيفاء – عبد الله سالم المشنوي
في بادرة تعكس روح التلاحم والتكافل الاجتماعي، أطلقت قبيلة المشنوي بمحافظة فيفاء مبادرة متميزة تهدف إلى سداد مديونيات الأفراد الموقفة خدماتهم من أبناء القبيلة بسبب التعثر المالي. تأتي هذه الخطوة تعزيزًا لقيم التعاون والدعم داخل القبيلة، وحرصًا على مد يد العون للمحتاجين لاستعادة استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي.
المبادرة تعتمد على مساهمات أفراد القبيلة بسخاء وكرم، حيث يتم مباشرة تسديد المديونيات عبر التنفيذ القضائي وفقًا لأولويات محددة ومدروسة. وتهدف هذه الجهود إلى تحسين حياة المستفيدين ورفع العبء عن كاهلهم، مما يُسهم في تعزيز روح الانتماء والتكاتف بين أبناء القبيلة.
حظيت المبادرة باستحسان واسع ومشاركة فعّالة من أبناء قبيلة المشنوي، لترسم مسارًا مشرفًا يعكس قيم التكافل والتضامن ويدعم مسيرة القبيلة في تحقيق أهدافها المجتمعية النبيلة.
تأتي هذه المبادرة بتوجيه ودعم كريم من سعادة شيخ قبيلة المشنوي الشيخ حسين بن محمد جابر المشنوي الفيفي، حيث وجه بتشكيل لجنة للإشراف على تنفيذ هذه المبادرة برئاسة الدكتور حسين حسن المشنوي الفيفي والأستاذ خالد حسن شريف المشنوي الفيفي. وقد أوكلت للجنة دراسة كافة الحالات المتعلقة بالمديونيات، ووضع خطة وجدولة دقيقة تضمن تحقيق الأهداف بكفاءة وفعالية، بحيث يتم تسديد مديونية شخص واحد شهريًا وفقًا لأولويات مدروسة.
من جانبه، عبر شيخ قبيلة المشنوي الشيخ حسين بن محمد جابر الفيفي عن سعادته بما حظيت به المبادرة من نجاح وقبول ودعم وتشجيع من أبناء القبيلة، مشيدًا بروح التكاتف الاجتماعي التي ميزت هذه الجهود. كما تقدم بالشكر للجميع على التفاعل الكبير وسرعة سداد مديونيات الحالات المطروحة، سائلاً الله أن يخلف على الجميع وأن يرزقهم من واسع فضله.
المبادرة التي انطلقت خلال شهر رمضان المبارك نجحت حتى الآن في تسديد مديونية شخصين من أبناء القبيلة، في تجسيد حيّ لقيم التعاون والعطاء التي تتسم بها القبيلة.
هذا النهج المنظم يُبرز حرص القبيلة على تقديم الدعم اللازم للفئات المحتاجة، وضمان تحقيق الاستدامة والاستفادة العادلة للجميع. جهود القبيلة تُعد نموذجًا يحتذى به في تعزيز العمل الجماعي والتكاتف الاجتماعي.
تُعَدُّ مبادرة قبيلة المشنوي في محافظة فيفاء مثالًا يُحتذى به في التلاحم الاجتماعي والتكافل بين الأفراد ، ومن خلال سداد مديونيات الأفراد الموقفة خدماتهم، تُظهر القبيلة التزامها بدعم أبنائها في الأوقات الصعبة، مما يُعزز من روح التعاون والكرم بينهم.
كما تجسد هذه المبادرة قيم التكافل والعطاء، وتُظهر كيف يمكن لمجتمع متماسك أن يواجه التحديات معا ، إن استمرار هذه الجهود يعكس التزام القبيلة برفعة أبنائها وتحقيق الاستقرار لهم.
عندمايكون العمل خالصا لله تظهر فيه البركة والقبول من الله اولا ثم من الناس وهذه المبادرة الكريمة يظهرلنا هذا الشيخ الطيب و أناوالله من من يعرفه لايبحث عن الشهرة بل يبحث عن الصدق والمحبة التي ورثها عن ابيه وعن جده رحمهما الله وماهذه المبادرة الا دليلا صادقا على ذلك أسأل الله أن يكتب لنا وله القبول في الدنيا والاخرة