آدابأخبارنا

قصيدة تهامة !!

الأديب الشاعر/حمد بن عبدالله العقيل

قصيدة تهامة !!

وَجَدْتُ أَنَاْ اْلْسَّعَاْدَةَ فِيْ تُهَاْمَةْ

فَسَرَّتْنِيْ وَطَاْبَتْ لِيْ اْلْإِقَاْمـَـةْ

رَأَيْتُ بِهَاْ اْلْمَحَبَّةَ بَيْنَ قـَـــوْمٍ

أُوْلُوْ خُلُقٍ تَبَسُّمُهُمْ عَلَاْمــَـــةْ

كَبِيْرُهُمُ يَزِيْدُكَ مِنْ وَقــَـــــاْرٍ

بِهِ كَرَمٌ وَحِلْمٌ وَاْسْتِقَاْمـــَـــــةْ

وَأَوْسَطُهُمْ عَلَىْ خُلُقٍ رَفِيــْـعٍ

وَذُوْ أَدَبٍ وَيُعْلِيْ مِنْهُ هَاْمــَـةْ

وَأَصْغَرُهُمْ يَرَاْكَ عَزِيْزَ قَـوْمٍ

وَيُهْدِيْ مَعْ مَحَبَّتِهِ اْبْتِسَاْمــَــةْ

بِأَجْوَاْءٍ تَرَىْ فِيْهَاْ هـُـــــدُوْءًا

تَعِيْشُ بِهَاْ وَتَصْحَبُكَ اْلْسَّلَاْمَةْ

تَضَاْرِيْسٌ وَأَجْوَاْءٌ تَمَاْهــَــتْ

أَهِيْمُ بِهَاْ وَأَشْعُرُ بِاْلْكَرَاْمــَــةْ

جِبَاْلٌ عَاْلِيَاْتٌ شَاْمِخَــــــــاْتٌ

عَلَيْهَاْ اْلْسُّحْبُ لُفَّتْ كَاْلْعِمَاْمَـةْ

سُفـُوْحٌ كَاْلْبَسَاْتِيْنِ اْخْضِــرَاْرًا

وَقَدْ عَكَسَتْ جَمَاْلًا مثل شامــة

بِأَشْجَاْرٍ مُعَمَّرَةٍ تَمـــَـــــــــــاْدَتْ

فَشَاْخَتْ مِثْلَ ضَبْرٍ أَوْ سَلَاْمــَـــةْ

وَأَمْطَاْرٍ إِذَاْ مَاْ اْلْسُّحْبُ جــَـــاْءَتْ

بِبَرْقٍ ضَاْءَ مَعْ رَعْدِ اْلْرُّكَاْمــَـــةْ

تَسِيْلُ لِفَيْضِهَاْ وُدْيَــــــــاْنُ أَرْضٍ

تَصُبُّ لِمَاْئِهَاْ تِلْكَ اْلْغَمَاْمـــَـــــــةْ

وَسَهْلٌ مُدَّ فِيْ اْلْبَيْدَاْءِ يَحـْـــــوِيْ

كِرَاْمًا لَاْ تُلَاْحِقُهُمْ مَلَاْمـــَــــــــةْ

شَوَاْطِئُ لَوْنُهَاْ اْلْفَيْرُوْزُ يُغــْــرِيْ

بِكُلِّ جَزِيْرَةٍ تَحْلُوْ اْلْإِقَاْمـــَـــــــةْ

فَحَيَّا اْللهُ أَرْضًا عِشْتُ فِيْهـــَـــــا

فَرَاْمَتْ لِلْعُلَاْ نَاْلَتْ وِسَاْمـــَــــــهْ

حمد بن عبدالله العقيل

مجمع الضيافة بالعارضة

11/11/1439هـ

قصيدة تهامة !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى