
بعد أكثر من ربع قرنٍ من العطاء المتواصل، يحق للأستاذ محمد زكي أن يُكرَّم بهذا المنصب المستحق، فهو شعلة من النشاط والحيوية، عُرف بتفانيه وإخلاصه، يعمل ليلًا ونهارًا دون كللٍ أو ملل.
لم يدرس الإدارة أكاديميًا، لكنه جسّدها عمليًا بأدائه وتعامله الراقي، فكان نموذجًا للإدارة الحقة.
عرفه الجميع بلباقته وحُسن معشره وابتسامته الدائمة، فهو رجل مبدع، محاور فطِن، يتميّز بحضورٍ لافت وكاريزما قيادية محبّبة.
وخلال العقدين الماضيين، استطاع أن يستثمر الإمكانات المتاحة، وينفّذ توجّهات سمو أمير المنطقة بكل كفاءة واقتدار، محققًا قفزات نوعية في أداء مهامه.
واليوم ينال شرف وثقة ولاة الأمر بتولّيه هذا المنصب الكبير، الذي يُعد تكليفًا وتشريفًا لرجلٍ يجسّد الكفاءة والالتزام، ويستحق أن يكون في هذا الموقع الحيوي — إدارة المراسم والاستقبال بإمارة منطقة جازان عن جدارة واقتدار.