مقالات

مقتطفات من سيرة الشيخ محمد بن عبدالله بن عوده السعوي يرويها سماحة الشيخ عبدالله بن عقيل رحمهما الله

نقله من كتاب المراسلات / الأديب الشاعر/حمد بن عبدالله بن عقيل

سيرة الشيخ محمد بن عبدالله بن عوده السعوي !!

وذكر مرافقته للشيخ عبدالله بن عقيل في السفر عام 1364هـ من ابي عريش الى القصيم !!رحمهما الله تعالى.

الشيخ عبد الله بن عقيل رحمه الله

سيرة الشيخ محمد بن عبدالله بن عوده السعوي – رحمه الله – من كتاب ( الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل سيرته الذاتية وأهم مراسلاته ) للمعتني بجمعه وترتيبه / بلال بن محمود عدار الجزائري

ذكر في الجزء الأول في هامش صفحة (181) سيرة للشيخ محمد بن عبدالله بن عوده السعوي رحمه لله ما يلي :

الشيخ محمد بن عبدالله بن عوده السعوي

” الشيخ محمد بن عبدالله بن عوده السعوي ، ولد في بريده عام 1343هـ وتلقى دراسته الابتدائية ،

في الكتاتيب الأهلية ، ثم تلقى العلم على عدد من العلماء من أبرزهم : والده الشيخ عبدالله بن عوده ، ومحمد بن إبراهيم ، وعمر ابن سليم ، ومحمد بن عبدالعزيز بن مانع ، وعبدالعزيز بن رشيد ، وصالح الخريصي .

عمل إماما ومرشدا بأحد مساجد صبيا عام 1362هـ ، ثم إماما ومرشدا بجازان حتى عام 1367هـ ، ثم عين كاتبا أول بمحكمة جازان اعتبارا من 1/7/1367هـ ثم رئيس كتاب محكمة جازان ،

في عام 1372هـ ، ثم رئيس كتاب محكمة الدمام الشرعية ، ثم عين مساعدا لقاضي الدمام في 9/10/1372هـ ، ثم رئيسا لمحكمة الخبر عام 1374هـ ثم مساعدا لرئيس المحكمة الكبرى بالرياض عام 1376هـ ، ثم رئيسا للمحكمة الكبرى بالرياض عام 1380هـ ، ثم عضوا برئاسة القضاة من عام 1383 الى 1389هـ ، ثم عين عضوا بهيئة التمييز في الرياض 1391هـ حيث عين أمينا عاما لهيئة كبار العلماء ، ثم وكيلا لوزارة العدل للشئون القضائية عام 1397هـ ، ثم أحيل على التقاعد ، عام 1399هـ . عين رئيسا عاما لتعليم البنات بمرتبة وزير عام 1403هـ ، ثم تقاعد عن العمل الحكومي . ولم تزل علاقته جد قوية بشيخنا ، فهو يعتبر أخص أصدقائه ، وكان دائم الزيارة والتواصل معه ، إلى وفاته رحمه الله .اهـ

وأضيف أنه لم يزل رحمه الله يفرح بزيارة أبناء الشيخ عبدالله بن عقيل ، ويبالغ في اكرامهم حتى وفاته رحمه الله الخميس 1437/4/25هـ.

وذكر الوالدُ – رحمه الله – في الصفحة (181) من الجزء الأول من كتاب المراسلات ما يلي :

مغادرة أبي عريش ورفقة الشيخ محمد بن عوده :

وبتاريخ 1364/6/6هـ غادرت أبا عريش متوجها إلى عنيزة ، وكان وصولي إلى أبي عريش في رمضان 1358هـ ، فصارت مدة إقامتي خمس سنين وتسعة أشهر .. الخ فسافرت لزيارة الوالدين والأهل والمشائخ والإخوة ، وترافقت مع الشيخ محمد بن عبدالله بن عوده ، الذي كان يعمل بمعية والده الشيخ عبدالله بن عوده ، قاضي جيزان إذ ذاك ، وقد أعجبتني أخلاقه ، ومروءته على صغر سنه ، فقلت بهذه المناسبة :

إنت يا ابن الشيخ فذ في سجاياك الحميـــده

أتمنى أن لي مثلـــــــك أبن و وليـــــــــــده

يسر الله تعالى سيرنا نحو بريــــــــــــــــده

كي نزور الشيخ والإخوان أصحاب العقيدة

ثم نحظى بدروس نافعات ومفيـــــــــــــــده

من حديث وتفاسيـــــــــــــــر ونحو وعقيده

وأصول الفقه والفقــــــــــــــه وأسناد عديده

ومزايا وإفادات قديمة وجديـــــــــــــــــــدة

رب يسر أمرنا واكتب لنا الخير وزيــــــده

يا ابن عوده هل من عوده لانتظامات سديدة

يا مثال الصدق والإخلاص والنفس الرشيده

يا صديق الروح روحي منك دوما مستفــيده

فجزاك الله عني خير ما جازى عبيـــــــــده

انتهت الأبيات ..

نقله من كتاب المراسلات / الأديب الشاعر..حمد بن عبدالله بن عقيل

ربيه – العارضة

1437/4/26هـ

الجمعة المباركة

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى