من الأدوات التراثية (7)
من الأدوات التراثية :
امْبَـوّه وامْعَقِيِقْ وامشُّطُف :
هناك أدوات تراثية قديمة اندثرت ولم تعد موجودة ومن باب التعريف ببعضها وهي :
( امْبَـوّه _ وامْعَقِيِقْ _ وامشُطُف ) هذه مصنوعات جلدية من الأبقار أو الأغنام ويختلف المسمى من حيث نوعية الجلد وحجمه واستعماله . وتوضيحها كما يلي :
1- امْبَـوّه : نفس أمشطف أو امعقيق من حيث الشكل إلا أنها اي البوة كبيرة جدا وتُصنع من جلد ثور كبير أو بقرة وحجمها كبير يتسع لنوم شخصين أو ثلاثة كالمفرش يوضع على القعادة أو على الأرض ويستخدم بعضها في المناسبات لجلوس الضيوف لكون بعضها كبير ومزين من الأطراف وتستخدم ايضاً للنوم عليها بحيث أن جلدها يكون بارداً في الصيف . وتستعمل امبوّه أحياناً لتغطية أسقف بعض البيوت الصغيرة لدى البدو يقال له بوّه : البَوُ : جلد الحوار في لسان العرب ص185.
2- امْعَقِيِقْ : فراش من جلد أكبر من الشطف وأصغر من ( امبَوّة ) يتسع لنوم شخص وقد توضع لنوم الأطفال ويصنع العقيق من جلد عجل صغير أو تيس أما حيث المظهر فهم تقريباً نفس الشكل للبوّة والشطف وهما مصنوعان من أدَم أي ٠لد ولكن امشطف فراش صغير بينما امعقيق أكبر قليلاً حيث كانت المرأة تستخدم العقيق عندما تذهب للزيارة وذلك بجعل بعض مستلزماتها بداخله ومن ثم لفه لحفظ هذه الأشياء من الضياع أو تحمل داخله الغَرْب أو قربة الماء ويصنع منه أيضاً الداوة لجلب الماء من المعين مكان الماء . وربما أخذت هذه الكلمة من العقيقة أي صوف الجذع . كما في القاموس المحيط .
3- أما الشُّطُف : فهو نفس شكل البوّة والعقيق ولكن الشُّطُف صغير يصنع من جلد الأغنام ويتسع لفرد واحد أو قعادة صغيرة وبعضه يزين أطرفه ويعلق في البيوت وقد تحمله المرأة معها لتلف به الأشجار العطرية وبعض الأدوات البسيطة عند الزيارة . وبعضه يوضع للجلوس عليه عند الحاجة أو عند حضور ضيف ما بأن يوضع على القعادة المعرستة من جلد الأغنام أو البقر .
من الأدوات التراثية (7)