يُساءُ فهمُكَ بين النّاس أحيانا
فيخلقون لك الأوصاف ألوانا
فقد تكون ملاكاً عند بعضهم
وقد تكون بعين البعض شيطانا
طبائع النّاس شتى وهي امزجة
ولن تطيق لها بالفهم أمكانا
فلا يغرك مدح لو أتوك به
ولا يضرك ذم كيفما كانا
لا يعرف النّفس شخص مثل صاحبها
فكن لنفسك في التقييم ميزانا
تقبلو تحيات ناقلها
حمد بن عبدالله العقيل
١٤٤٣/٩/١١هـ