5 طرق لتعليم الأطفال معنى السعادة
من المهم أن يدرك الأطفال التفاصيل المميزة من حولهم مهما كانت بسيطة، ويحددوا أسباب سعادتهم، ليعيشوا طفولة سويّة ومليئة
بالتجارب والمرح والإيجابية، وهنا يأتي دور الأم، مدرسة الطفل الأولى، وطريقه لاكتشاف الحياة وفهمها.
علّمي طفلكِ معنى السعادة بخمس خطوات
ليس من السهل تنشئة طفل يستطيع تقدير اللحظات السعيدة، وفهم معنى السعادة ومعرفة طرق تحقيقها، لذا يمكنكِ اتباع الخطوات التالية:
1- عززي ثقته بنفسه: يجب أن يشعر الطفل أنه جزء من هذا العالم، وأن وجوده مهم، وأنه محاط بأشخاص يحبونه، لذا لا تترددي
بمدح طفلكِ كلما قام بتصرف صحيح، واستمعي له جيداً، واحتضنيه ليشعر بمحبتكِ وحنانكِ، فكل ذلك سيساهم في تعزيز ثقته بنفسه
ويجعله طفلاً سعيداً وإيجابياً.
2- رسّخي مبدأ مساعدة الآخرين: “أسعد الآخرين تكن سعيداً” مقولة تلخص أسمى معاني السعادة، وترسخ قيم المساعدة والعطاء،
فليس هناك أجمل من أن يكون طفلكِ سبباً في إسعاد شخص ما، ويمكنكِ ترسيخ هذه القيم من خلال المشاركة في الأنشطة التطوعية، أو
تشجيعه على التبرع بألعابه، أو تقديم المساعدة لمحتاج.
3- قولي نعم لخياله: خيال الطفل هو عالمه الخاص، والدخول إليه يجعلكِ مطّلعة على ما يفكر ويحلم به، وما يميل إليه ويسعى
لتحقيقه، لذا لا تحاولي إيقافه عن التخيّل ونسج القصص والحكايات، فهو يجد في ذلك متعةً كبيرةً.
4- علّميه تقدير قيمة الوقت: وذلك من خلال قضاء الوقت الكافي معه، وإعطائه الانتباه الكامل، وإرشاده لأهمية إعطاء كل شيء حقه
من الوقت والاهتمام، فمن يقدّر قيمة الوقت سيعيش لحظاته السعيدة بالشكل الصحيح.
5- امنحيه مساحةً من الحرية: سواء في التعبير عن الرأي، أو اختيار أغراضه الخاصة ،
أو اتخاذ القرارات الصغيرة، كاختيار نوع الملابس ، أو أغراض المدرسة الخاصة به ، فذلك يُشعر الطفل بالسعادة والرضا.
اللحظات السعيدة هي الأهم دائماً دعي طفلكِ يعبر عن فكرة صغيرة عن لحظة سعيدة ،
ويرسمها أو يكتبها على الورق، أو يتحدث عنها بمقطع فيديو.
