رفقاً
رِفْقًا بِقَلْبٍ بَاْئِسٍ مُتَخـــَـــــــرِّمِ
ذَاْقَ اْلْفِرَاْقَ بِكُلِّ لَيْلٍ مُظْلــِــــمِ
مُتَلَوُّعٍ مِنْ عِشْقِهِ فَنَشِيْجــــُــــــهُ
قَطَعَ اْلْنِّيَاْطَ فَذَاْبَ قَلْبُ المُعْـــدَمِ
وَاْلْدَّمْعُ فِيْ عَيْنَيْهِ جَفَّ لِأَنــَّـــهُ
طَاْلَ اْلْجَفَاْءُ وَلَمْ يَنَلْ مِنْ مَغْنـَـمِ
يَاْ لَيْلُ مَاْلَكَ قَدْ أَثَرْتَ مَشَاْعِرِيْ
فَجَعَلْتَنِيْ بِعَذَاْبِ خِلِّيْ أَرْتَمـِــــيْ
ذَكَّرْتَنِيْ بِحَبِيْبِ قَلْبٍ مُحْبـــِـــطٍ
هُوَ لَاْ يَرَاْنِيْ وَاْسْتَحَلَّ بِذَاْ دَمِـيْ
يُزْجِيْ اْلْصُّدُوْدَ بِطَبْعِهِ مُتَجَاْفِيـًا
لَمْ يَرْعَ حَقَّ مُحِبِّهِ اْلْمُسْتَهـْـــوِمِ
اْرْفِقْ لَعَلَّ اْلْرِّفْقَ يَشْفِيْ عِلَّتــِـيْ
أَجْبُرْ بِهِ كَسْرَ اْلْفُؤَاْدِ اْلْمُؤْلـــِــمِ
حمد بن عبدالله العقيل
مجمع الضيافة بالعارضة
1440/5/17هـ