-A +A
سامي المغامسي
أخيراً كرة القدم أنصفت سالم الدوسري ووضعته في المكان الناسب باختياره أفضل لاعب في القارة الآسيوية.

المعايير والشروط التي وضعها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنصفته، كان الأفضل آسيويا في كأس العالم ومازال هدف الفوز على بطل العالم الأرجنتين هو الهدف الأبرز في القارة بغض النظر عن جماليات الهدف، لكن كان هدف الفوز أمام بطل العالم، الهدف بالتأكيد كان أحد الأسباب لاختياره، تظل هناك معايير أخرى مساهمة اللاعب مع منتخب بلاده والنتائج التي تحققت وساهم فيها، كان سالم أيقونة الكرة الآسيوية يظهر دائما في المباريات الكبيرة، ساهم مع الهلال في تحقيق ثاني أندية العالم في بطولة كأس العالم للأندية، بالإضافة إلى اللعب النظيف، الاختيار كان وفق أسس ومعايير ونقاط دقيقة انطبقت على سالم، واستحقها بكل جدارة، سالم الذي بلغ من العمر 32 عاماً يلعب وكأنه ابن العشرين، لاعب يقاتل بكل قوته في الملعب سواء مع المنتخب السعودي أو مع ناديه، أتمنى من الإعلام المقابل أن ينصفه ويبعد شعارات الأندية، سالم هو سفير كرة القدم السعودية والإنجاز الذي تحقق هو للرياضة السعودية التي عودتنا دائما أن هناك نجوما يستحقون عنان السماء.


سالم.. لو أعرف أنثر الشعر لكتبت قصيدة تليق بنجوميتك والتي كانت سيرة مشرفة ومعطرة بالذهب والبطولات.

إنه نجم داخل الملعب وخارج الملعب الوفاء طبعه لم يترك أحداً إلا وشكره. شكراً خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان الداعم الأكبر لشباب الوطن، شكراً وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي، شكراً لوالده ووالدته وزوجته وأبنائه، وشكراً لكل من أوصله إلى هذا الاختيار. كم أنت رائع، وكم أنت نجم كبير، وتظل أحد أبرز نجوم كرة القدم السعودية والآسيوية، وسجلت اسمك بأحرف من ذهب، أتمنى أن يكون اختيارك كأفضل لاعب في القارة الآسيوية لا يكون النهاية، بل بداية نجومية تسطر إبداعاتها مع المنتخب في بطولة الأمم الآسيوية في قطر وبطولة الأندية الآسيوية وتحقيق هاتين البطولتين بإذن الله ستكون استكمالا للنجومية والذهب الذي كان ملازماً لك خلال مشوارك في كرة القدم.