الرئيس الإندونيسي، رئيس وزراء ماليزيا، رئيس وزراء سنغافورة
الرئيس الإندونيسي، رئيس وزراء ماليزيا، رئيس وزراء سنغافورة
-A +A
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@

يبدو أن نوفمبر الحالي سيشهد تطورات متقدمة لمرحلة التعافي من الآثار السلبية لفايروس كورونا المستجد لا سيما التحرر من القيود المشددة التي تم فرضها خلال الأزمة الصحية ومنها إغلاق الحدود الدولية أمام المسافرين، فالأيام الماضية كما تابعت «عكاظ» ظهرت مؤشرات في عدد من دول منطقة الآسيان عزمها على فتح الحدود وتخفيف قيود السفر، حيث أجرى قادة إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا اتصالات مكثفة في هذا الجانب.

واتفق رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ مع نظيره الماليزي إسماعيل صبري على تخصيص ممر خاص بين مطار شانغي السنغافوري ومطار كوالالمبور الدولي لمن أكمل جرعات اللقاح المضاد للفايروس دون الخضوع للحجر الصحي بدءا من 29 نوفمبر.

فيما ناقش الجانبان تفاصيل خطة خاصة لإعادة فتح الحدود البرية من خلال السفر عبر الجسر الرابط بين البلدين، مع مراعاة أوضاع الصحة العامة في ولاية جوهور الماليزية وسنغافورة.

وفي سياق منفصل أكدت إندونيسيا وماليزيا تسريع عملية فتح الحدود بينهما وإلغاء تدابير كورونا والسماح للملقحين بالكامل بالسفر دون قيود صارمة. وجاء ذلك في مؤتمر صحفي بين الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ورئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري في جاكرتا أمس (الأربعاء)

فيما اقترح رئيس لمجلس التعافي الوطني الماليزي لمواجهة تداعيات فايروس كورونا محيي الدين ياسين إعادة فتح الحدود في يناير من العام القادم لإنعاش الاقتصاد وقطاع السياحة والسفر. وأكد ياسين منع الدول التي ما زالت الحالة الوبائية بها ذات مخاطر عالية ومعدل التطعيم لا يزال منخفضا.