-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@

لقي حديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع مجلة «ذا أتلانتك» أصداء واسعة في العالم الإسلامي، خصوصا في ما يتعلق بمشروع المملكة لرعاية الحديث الشريف وتصحيحه، للحد من أثر استغلال التنظيمات المتطرفة للأحاديث الضعيفة وغير الثابتة. وأكد أمين عام رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى أن لقاء ولي العهد رسخ مفاهيم مهمة، ودحض أخرى مغلوطة؛ انطلاقاً من هَدْي ديننا الإسلامي باسمه «الشامل» وكيانه «الحاضن» لكل مسلم سار على منهج نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم المبعوث رحمة للعالمين، كل ذلك في سياقٍ ضافٍ أوضح الحقيقة بسندها.

ونوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بما أكد عليه الأمير محمد بن سلمان من أن المملكة العربية السعودية قائمة على الإسلام، وأنها في تعاليمها ترجع إلى ما كان عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وخلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم. وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء: إن تصريحات ولي العهد توضح النهج الراسخ للمملكة في سيرها على نهج الكتاب والسنة دون تعصب مذهبي. وأشادت الأمانة بما أكد عليه ولي العهد من أن الدولة ماضية في التطور وفقا لمقوماتها الثقافية والاقتصادية وشعبها وتاريخها في إطار رؤية 2030، وبما أظهره من صلابة موقف المملكة الذي يمنع الآخرين من التدخل في شؤوننا الداخلية، حيث إن هذا الأمر يخص السعوديين فقط. وأكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن شعب المملكة يقف صفا واحدا خلف قيادته التي تعمل ليل نهار لتكون المملكة في مصاف الدول الأولى في العالم.

ووصف المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أنور قرقاش الأمير محمد بن سلمان بأنه قائد طموح، يدرك أهمية الإرث التاريخي لبلاده وعلاقاتها الخارجية وركائز استقرارها.