صحة و جمال

الدروس المستفادة من وباء كوفيد 19

OKAZ_online

خلال جائحة فايروس كورونا، اكتسبت العودة إلى المدارس معنى آخر، وظهرت مخاوف جديدة لدى الأهالي وغيرهم من المسؤولين عن رعاية الأطفال. ويجب على المدارس الآن المعادلة بين الاحتياجات التعليمية والاجتماعية والعاطفية للطلاب، إلى جانب مراعاة صحة وسلامة الطلاب والموظفين في ظل جائحة كوفيد 19.

في الولايات المتحدة، المجالس الإدارية المدرسية والمسؤولون الحكوميون هم في العادة من يتخذون قرارا في نمط الدراسة على المستوى المحلي. بشكل عام، تتبع المدارس أحد الأنماط الثلاثة التالية:

الدراسة عن بُعد.. تُعطى جميع الدروس عن بُعد في هذا النموذج، وذلك باستخدام التكنولوجيا وأدوات أخرى.

التعليم الحضوري.. هذا النموذج مشابه للتعليم التقليدي لكن مع تطوير احتياطات وإجراءات الصحة والسلامة.

نمط التعليم المزدوج.. يشمل هذا النموذج عناصر من كلا النمطين السابقين، أي التعليم عن بُعد والتعليم الحضوري.

أحد أهم الدروس الرئيسية المستفادة خلال الوباء هو الدور المهم الذي يلعبه المعلمون في تأكيد استمرار التعليم. ومع إعادة فتح المدارس الكلّ يعتمد اعتمادا تاما على المعلمين لضمان تمكن الأطفال من مواصلة تعليمهم في بيئة آمنة وصحية؛ والتعويض عن المعرفة والمهارات التي ربما فقدت.

بصفتك معلماً، هذه الحقائق ستساعدك على حماية نفسك وحماية طلابك وزملائك. لا تصدق المعلومات الزائفة والخرافات الخطيرة الشائعة بشأن كوفيد-19 التي تنشر الخوف.

قد يكون بعض الطُّلاب يُتابعون أناسا يَنشرون مَعلومات كاذِبة حَول كوفيد-19، فمِن الوَاجب عَلينا حِمايتهم كما سيَتعين علينا توعيَتهُم وإخبارهُم بالحَقائِق.

سيكُون للمعلِّم الدّور الكبِير والأهم لإرشاد الطلاب للتعامل الصحيح مع هذا الفايروس، لنفترض أن لديهم تساؤلات حول الفايروس يجب أن تكون استجابة المعلم سريعة إضافة إلى أنه يجب أن يكون متفهّماً لتلك التساؤلات وهذا أمر طبيعي في ظل هذِه الظُّروف، لذلِك يتحتّم عليه تقلِيل السّاعَات الدِّراسية ووضع اختبارات ملائمة وهذا بالتأكيد سيُسهِم في تخفيف الضغط المتراكم على الطلَّاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى