الفرج يتلقى العلاج بعد خروجه مصابا.
الفرج يتلقى العلاج بعد خروجه مصابا.
-A +A
فهد الشغار (الرياض) f_xt99@
قرعت خسارة «السوبر» أجراس الحذر للهلاليين من تزعزع الفريق، في ظل الهبوط الحاد لمستويات نجومه، وتفريطه في جميع مبارياته الأخيرة، عدا مواجهتين في الدوري، وفقدانه المنافسة على لقب كأس الملك، فضلاً عن خسارته فرصة تحقيق الرباعية.

هل تشبع الجيل الهلالي الحالي بعد تحقيق لقب دوري أبطال آسيا؟ وهل توقف الطموح لدى أعمدة الفريق بعد تجديد عقودهم؟ وبدأت رحلة التفريط؟


أسئلة تجوب مخيلة كل هلالي، بعد تعادل في 5 مواجهات دورية، وهي أطول سلسلة تعادلات في تاريخ الفريق الأزرق، وفقدان لقبين.

يقول لاعب الهلال سابقاً المحلل الفني أحمد الحربي: يعتبر من أصعب الأمور التي تمر بأغلب أندية العالم، وذكرها مدربون كبار مثل زيدان وغوارديولا «فقدان الشغف» بعد التشبع بالبطولات، استمرارية الشغف أمر صعب، أما بالنسبة للتعادلات فالهلال مثله مثل جميع الأندية بسبب ضيق الوقت قبل بداية الموسم، وعدم الاستعداد بالشكل المطلوب، وتأثيره على الجانب اللياقي الذي ينعكس على مستويات الفريق في كامل الموسم في جميع أندية العالم، وفي الهلال زاده سوءا استمرار أغلب اللاعبين في لعب الكثير من المباريات دون راحة.