الأسواق الناشئة سجلت أسوأ خسائر لها منذ شهر سبتمبر من العام الماضي.
الأسواق الناشئة سجلت أسوأ خسائر لها منذ شهر سبتمبر من العام الماضي.
-A +A
«عكاظ» (دبي) okaz_online@
تتجه السندات والأسهم في اقتصادات الأسواق الناشئة إلى أسوأ خسائر شهرية لها منذ شهر سبتمبر من العام الماضي، بعد أن كشف البنك المركزي النيجيري أن لديه احتياطيات أقل من المتوقع، وفوز شخص خارجي في الانتخابات التمهيدية في الأرجنتين، واغتيال مرشح رئاسي في الإكوادور.

إلى جانب قفزة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية والبيانات الاقتصادية الكئيبة في الصين - مع تكثيف الحكومة جهودها لتحقيق الاستقرار في الأسواق الأسبوع الماضي - يجبر المستثمرين على إعادة النظر في قضية الأصول ذات المخاطر العالية. هذه المرة، يجب أن يعترفوا بأن العوائد المرتفعة غالباً ما تأتي مصحوبة بخلافات عالية.


من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لإحدى شركات الوساطة المالية كارلوس ليغاسبي: «لطالما كانت المخاطر سياسية أكثر منها اقتصادية، إنه هدف متحرك دائماً».

وفي غضون أسابيع قليلة فقط، شهدت قضية الاستثمار في أصول الأسواق الناشئة منحى صادماً للمستثمرين، إذ خفضت السندات الحكومية المقومة بالدولار ارتفاعها في عام 2023 إلى نحو 2.5% من ذروة بلغت 5.8%، وفقاً للبيانات التي جمعتها «بلومبيرغ»، واطلعت عليها «العربية.نت». وفي هذه الأثناء، قضى مؤشر العملات التابع لـ«MSCI» على الكثير من المكاسب المحققة لهذا العام.

كما باتت الأسهم مهيأة لأسوأ أداء لشهر أغسطس منذ عام 2015 مع إعادة ضبط أسواق رأس المال العالمية.

وتأتي الانخفاضات كتذكير بهشاشة ارتفاعات الأسواق الناشئة، التي يمكن أن تنهار في لحظة مع التقلبات التي ترفع ملف مخاطر الأصول، مما قد يؤدي إلى المزيد من عمليات البيع.