
أولم نمكن لهم حرماً امنا
بفضل الله ثم بجهود حكموتنا الرشيده ،وما أعطاها الله من الخير ،والعزيمه، والصبر ، يتمكن حجاج بيت الله الحرام من رمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني من أيام التشريق ؛ بعد أن من الله عليهم بالوقوف بصعيد عرفات ، والمبيت بمزدلفه ، ونحر هديهم، للمتمتع وطواف الإفاظه، جهودًا عظيمة سخرتها حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والمسؤولين القائمين على الإشراف والمتابعه لسير العمل أمنيًا وخدمياً وصحيًا.
وهذا كله بفضل الله على هذه البلاد، ان تكون قبلةً للمسلمين ،ومهبط الوحي ، وبعث النبوه ، لخاتم الأنبياء والمرسلين من هذه البلد الطاهر.
بارك الله في حكومتنا الرشيده ورجالها المخلصين وحجاً مبروراً وسعيًا مشكورًا وعودًا حميدًا ، والشكر لله ثم لحكومتنا الرشيده ورجال دولتنا المخلصين ، من مدنيين وعسكريين ، والعاملين في خدمة ضيوف بيت الله الحرام ، وزوار مسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم واله وصحبه اجمعين.
وكل عام وحكومتنا وشعبنا و و طننا ورجال الدولة مدنيين وعسكريين والعاملين بإخلاص بخير وأمن وأمان وإستقرار وسلام وحفظ الله الإسلام والمسلمين في كل مكان.
أولم نمكن لهم حرماً امنا
بقلم:
حسن مفرح الغزواني جازان محافظة العيدابي
11/12/1446