إلى متى جرائم اسرائيل !؟
تتفوق جرائم إسرائيل على كل مجرمي العالم والدليل واضح والمشاهد علناً جهاراً نهاراً أمام أعين وضمائر العالم ، ومايلاقيه أطفال ونساء غزة والجرحى والمرضى في مستشفيات غزة من قتل وهدم وترويع وتنكيل ومن جرائم يشيب لها الولدان من وحشية وظلم وتنكيل لم يسبق له مثيل على مستوى حروب العالم .
فإن كان البعض لايستطيع نصرة اهل غزة والدفاع عنهم بالسلاح فلاتنسوهم من الدعاء فهو سلاح المؤمن كما إنه يجب نصرتهم من خلال الإعلام لإظهار تلك الجرائم للعالم ، وكذلك من خلال حقوق الإنسان وجمعيات حقوق الإنسان في العالم العربي رسمياً وشعبياً ومن خلال القانونيين والمحامين وجمعيات المحامين والقانونيين العرب ، وذلك بتكوين ملفات تحوي صور وفديوهات ومشاهدات ووحشية جرائم العدو وهي متيسرة وموجودة ومنشورة من خلال الإعلام ومواقع الرصد وبعض المنظمات المتخصصة عربياً وعالمياً .
وأيضاً من خلال وزارات الخارجية ووزارات العدل والمنظمات العربية المهتمة بحقوق الإنسان والمحامين والقانونيين العرب رسميا وشعبيا .
وقد سبق أن كان للمحامين العرب وقفة دفاعية عن الرئيس صدام حسين .
ومآسي واعتداءات غزة هي من باب أولى وحيث أن هناك تحولا عالمياً لصالح القضية الفلسطسينية رسمياً وشعبياً وتصريحات مستنكرة وغاضبة من الأمين العام للامم المتحدة ورؤساء حكومات اوروبية وبرلمانيين في امريكا واوروبا وروسيا والصين يجب أن تستغل ويتم التوجه لمحكمة العدل الدولية بدعوى ضد مجرمي الحرب على غزة وهم معروفين ومسجلة أقوالهم وأفعالهم في حصار مليوني شخص في غزة حرموهم من الدواء والغذاء والماء والكهرباء والاتصالات وتم ضربهم بالأسلحة المحرمة دولياً ومنها الفسفور الأبيض ضد المدنيين وتهديم المساكن ودفن الاحياء تحتها.
واخيراً :
عحبا لمن يحلل ويهول ويضخم قدرات الدول وينسى قدرة الله
سبحانه وتعالى عما يقولو ن علوا كبيرا .
ودمتم سالمين
حسن مفرح الفيفي
إلى متى جرائم اسرائيل !؟
