آداب

خذي حياتي

شعر الأديب: حمد بن عبدالله العقيل

خذي حياتي 

لِأَجْلِكِ الْحَرْفُ وَالْوِجْدَانُ يَحْتَرِقُ

وَكُلُّ مَعْنًى بِهِ مِنْ حُسْنِهِ أَلــَــــقُ

وَيَنْطِقُ الْطَّيْرُ فِيْ أَجْوَائِهِ طَرَبـًـا

وَيَمْخَرُ الْمَوْجُ فِيْ ضَوْضَائِهِ نَسَقُخذي حياتي

وَيُزْهِرُ الْزَّهْرُ فِيْ خَدَّيْهِ مِنْكِ نَدَىْ

وَيُوْرِقُ الْغُصْنُ بِالأَوْرَاقِ يَتَّسـِــقُخذي حياتي

لَأَنْتِ يَا غَادَةً فِيْ الْقَلْبِ مَسْكَنُهـَـا

أَشِعَّةٌ فِيْ سماء الْكَوْنِ تَنْبَثــِــــــقُخذي حياتي

أَعْطَيْتِ وِدًّا وَمَا زَالَ الْوَفَاءُ لـَــهُ

مَكَانَةٌ يُحْدِثُ الْآثَارَ يَنْطَلــِــــــــقُخذي حياتي

خُذِيْ حَيَاتِيْ وَعُمْرًا كُنْتُ أَذْخَرُهُ

خُذِيْهِ وَلْنَجْعَلِ الألآم تَحْتــَــــرِقُ


مجمع الضيافة بالعارضة

المقالات والأدب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى