الأزمات تظهر المعادن المملكة أمن وتسامح
الدبلوماسية السعودية التفاعلية.. إجلاء الرعايا وتصفير القضايا
الأزمات تظهر المعادن المملكة أمن وتسامح
حراك سعودي سياسي إسلامي إنساني، بامتياز شهدته المملكة داخلياً وخارجياً، خلال الفترة الماضية إن كان على مستوى خدمة الحرمين وقاصديهما خلال شهر رمضان الماضي، أو الدبلوماسية السعودية التفاعلية والتي أدت إلى تصفير أزمات المنطقة بدءاً من إعادة العلاقات مع إيران وعودة سوريا لمحيطها العربي وإنهاء الأزمة في اليمن، والدعم الإنساني والإغاثي المستمر لدول العالم بلا تمييز، وأعطت رؤية 2030 الجانب الإنساني اتساق الجانب المادي مع الجوانب المعنوية حيث أصبح العمل الإغاثي والإنساني السعودي نبراساً عالمياً يُحتذى، وعلماً بارزاً يُقتدى به، وأصبحت المملكة رائدة في هذا المجال على الصعيد الدولي، نظير جهودها الكبيرة التي غطت مشارق الأرض ومغاربها، وشهد لها القاصي والداني، واضعة نصب عينيها حياة الإنسان وكرامته وصحته أياً كان، وأينما كان، وذلك عبر برامج احترافية تخضع لمعايير فنية مُحكمة. وأخيراً وليس آخراً اجلاء الرعايا السعوديين ورعايا دول شقيقة وصديقة في أضخم عملية إجلاء في العالم التي تتواصل ليل نهار، مع استمرار القتال الدامي بين قوات الجيش وعناصر الدعم السريع، وسط دعوات بوقف القتال والالتزام بهدنة حقيقية على الأرض.
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، بالدور الدبلوماسي واللوجستي الكبير الذي قدمته السعودية في عملية إجلاء رعاياها ورعايا الدول الاخرى من الخليج والدول والشقيقة والصديقة، وعددٍ من المدنيين والدبلوماسيين والمسؤولين الدوليين.
وثمنت الدول الخليجية والعربية والاسلامية والدولية دور السعودية في عملية إجلاء رعاياها دولة الإمارات والعديد من السودان إلى المملكة.
وفي الأزمات تظهر معادن الرجال كون المملكة لم تقم باجلاء مواطنيها فحسب بل قامت باجلاء رعايا الدول في رسالة مليئة بالدفء الإنساني لدى القيادة السعودية كونه يبقى هو المحفز الأول، المتمثلة في إنقاذ إنسان أياً كان عرقه ودينه وانتماؤه. فالإنسانية في المملكة لا تتجزأ، وهي شاملة كل ما يختص بالإنسان واحتياجاته، خصوصاً في أوقات الأزمات والكوارث والمصائب. ولأن الأمر كذلك، تتصدر جهود السعودية في أعمال الإنقاذ والإغاثة المشهد العام.
هذا هو ديدن قيادتنا الحكيمة، عطاء بلا حدود، لخدمة الحرمين وقاصديهما.. وهكذا هي المملكة، تعتني وتهتم وتدعم المحتاج ومن يستحقون العناية في الداخل والخارج، وهؤلاء هم رجالات الشعب السعودي في الجانب الامني والجانب التشغيلي لرئاسة الحرمين الذين يشاركون بجهودهم في خدمة قاصدي الحرمين ليل نهار، وها هم رجال قواتنا المسلحة مستمرون في إجلاء الرعايا السعوديين ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان.
وتعد المملكة من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف دول العالم، حيث دأبت على مد يد العون والمساعدة الإنسانية للدول العربية والإسلامية والصديقة، للإسهام في التخفيف من معاناتها، جراء الكوارث الطبيعية، أو من الحروب، حتى سجلت أولوية بمبادراتها المستمرة في المساعدات والأعمال الإنسانية على مستوى العالم.
وبحكم مكانة المملكة الإسلامية فقد كانت خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أقطار العالم في أعلى درجات سلم أولوياتها، وبذلت بسخاء جميع أنواع الدعم الذي استفادت منه جميع الدول العربية والإسلامية، وقامت بإنشاء المساجد ودور العلم، وتزويدها بملايين النسخ من المصحف الشريف، والمراجع ذات العلاقة بتبصير المسلم بأمور دينه ودنياه، بما يضمن عيشه بسلام وفعالية لمجتمعه.
إن من فضل الله وتوفيقه أن خص المملكة العربية السعودية دون غيرها من البلدان، بشرف لا يضاهيه شرف، وهو خدمة الحرمين الشريفين، والسهر على راحة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، والشعب يفتخر بذلك أشد الفخر، جعلت من خدمة الحرمين الشريفين شعارًا لا يتقدمه شعار وبذلت بذلاً لا ينافسه منافس.
واستشعاراً للواجب المقدس، وقياماً بهذه المسؤولية الشريفة، تبذل القيادة كل جهد وفكر ومال، ونواصل الليل والنهار، منذ قيام الدولة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، -طيب الله ثراه- مروراً بعهود أبنائه الملوك من بعده -رحمهم الله- ونفتخر ونتشرف بمواصلة المهمة قيادتنا الرشيدة بلا منة ولا رياء.
عطاء بلا حدود ولا منّة.. خدمة الحرمين ومساعدة المحتاج
ولا تفتأ الأعمال الخيرة تتوالى وتتواصل من بلاد الحرمين الشريفين موئل الإسلام والتسامح والوسطية وموطن العروبة أصل الكرم، مملكة الإنسانية التي تقوم بنشر خيرها وإحسانها على أرجاء العالم المتضررة والمحتاجة، دون تفريق أو تحيز لعرق أو دين، وإنما يحدوها إلى ذلك دافع العطاء الذاتي واستشعارها لمسؤولياتها وما تمثله من أنموذج يحتذى من بقية الدول.
واعتاد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، أن يتابعا بنفسيهما مشروعات توسعة الحرمين الشريفين، وما وصلت إليه من نسبة إنجاز، ولا يترددان في تذليل كل العقبات أمام تنفيذ هذه المشروعات في وقتها المحدد، وبالصورة اللائقة، مهما كلف الأمر من أموال وجهود وتضحيات. ودائماً ما اعتز الملك سلمان بن عبد العزيز في الكثير من المناسبات بخدمة الحرمين الشريفين، والاهتمام بهما، معتبراً ذلك مصدر فخر وتباهٍ للمملكة قيادةً وشعباً، ويؤكد أن لقب خادم الحرمين الشريفين شرف كبير له ومسؤولية عظيمة.
وبذلت المملكة الغالي والنفيس في سبيل عمارة وتطوير الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وتقديم أرقى الخدمات العصرية لحجاج بيت الله الحرام والزائرين والمعتمرين، وذلك استشعارًا للمسؤولية والشرف العظيم الذي خصّ الله به المملكة لرعاية الحرمين الشريفين.
وتُعدّ خدمة الحرمين الشريفين من أهم أولويات قيادة المملكة التي يتشرف بها ملوك هذه البلاد الطاهرة، وواجب يتفانون في أدائه تقربًا إلى الله وأداءً لدورهم الريادي والقيادي في خدمة الإسلام والمسلمين، وقد سعوا طوال العهود المتعاقبة إلى توفير سبل الراحة وتيسير أمور الحج والزيارة وتسهيل جميع الإجراءات وتقديم أرقى الخدمات ليُؤدي ضيوفُ الرحمن عباداتهم في روحانية وسهولة ويسر وأمن وأمان.
إن الاهتمام الاستثنائي بالحرم المكي والمسجد النبوي، تترجمه المشروعات، أشرف عليها خادم الحرمين الشريفين بنفسه، خلال السنوات الست الماضية، وتحديداً من العام 1436، شملت أعمال التجديد للرخام والفوانيس والحجر، واستكمال مشروع الترجمة الفورية لخطب الحرمين الشريفين، وترميم وصيانة الكعبة المشرفة من الداخل والخارج، وصيانة مقام إبراهيم عليه السلام، وترجمة خطبة عرفة، وتنفيذ مشروع تأهيل بئر زمزم، واستكمال إنشاء عبارات الخدمات بصحن المطاف، وإطلاق برنامج «خدمة ضيوف الرحمن» ومشروع «حرمين».
وجاءت التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام، وهي الأكبر في تاريخ التوسعات السعودية، متضمنة كل توجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز، بشأن المكونات الرئيسة من مبنى التوسعة الرئيس للمسجد، وتوسعة المسعى الذي افتتح سابقاً، وتوسعة المطاف والساحات الخارجية والجسور ومباني الخدمات، ومجمع مباني الخدمات المركزية، ونفق الخدمات والمباني الأمنية والمستشفى، وأنفاق المشاة، ومحطات النقل والجسور المؤدية إلى الحرم، والطريق الدائري الأول المحيط بمنطقة المسجد الحرام، والبنية التحتية التي تشمل محطات الكهرباء، وخزانات المياه، وتصريف السيول، ليقفز معها استيعاب المسجد الحرام لنحو اثنين مليون مصل.
ومنذ تأسيس المملكة على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -طيب الله ثراه-، وهي تولي اهتماماً مكثفاً بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، حيث حظي الحرمان الشريفان بعناية خاصة ومتواصلة من ملوك المملكة، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي استهل حكمه قبل نحو ست سنوات، بزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة، ووجه باستكمال مشروعات توسعة الحرمين الشريفين وزيادة مساحتهما، ورفع قدرة استيعابهما، بأفضل صورة ممكنة، وأحدث الطرق العلمية، ليؤدي الحجاج والمعتمرون والزوار مناسكهم في يسر وطمأنينة.
الاهتمام الكبير بمشروعات توسعة الحرمين الشريفين، لطالما كانت محل تقدير العالم الإسلامي، شعوباً وحكومات، التي دائماً ما تؤكد أن المملكة أنفقت الغالي والنفيس على الأماكن المقدسة، والاهتمام بأدق تفاصيلها على مدار العام. هنا المملكة العربية السعودية.. هنا قبلة المسلمين ومهبط الوحي.. هنا دولة مباركة تضع قيادتها الحكيمة نصب أعينها بل وتعتبره أهم وأعظم أولوياتها خدمة الحرمين الشريفين والحرص على راحة وسلامة كل من قصدهما حاجاً أو معتمراً أو زائرا وهو ما ينعكس على تلك الجهود المستديمة والتضحيات اللامحدودة في سبيل تسخير كل الإمكانات لخدمة الحرمين الشريفين، وضيوف الرحمن.. وهو ما يأتي كنهج راسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وسخرت التقنية في سبيل تيسير الخدمات في الحرمين حتى اصبح حقيقة في الميدان وأن يجد تسخير التقنية سبيله في منظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن أمر يعكس واقع الأولوية، التي تحظى بها هذه الركيزة ودلالته تلك الإشادات المرصودة والمعهودة من ضيوف الرحمن على ما يحظون به من رعاية واهتمام، وهو أمر يلتقي مع مكانة الدولة الرائدة في العالم الإسلامي.
إن العناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتطويرهما وتهيئتهما للقاصدين من الحجاج والزوار والمعتمرين تأتي على رأس أولويات قيادة المملكة العربية السعودية، التي لا تدخر جهداً في تيسير كافة السبل لتحقيق أعلى درجات الراحة والطمأنينة لخلق رحلة إيمانية لعموم المسلمين.. وهو ما ينعكس على جودة الرعاية والخدمات المقدمة لكل من قصد الحرمين الشريفين من ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزائرين وكيف أن أدق التفاصيل يتم الالتفات إليها بصورة تنعكس على جودة التجربة وسلامة الإنسان وراحته، وما يجده الراصد لآراء ضيوف الرحمن مهما تنوعت أجناسهم وجنسياتهم وثقافاتهم وأعمارهم.. سيجدها تزخر بالثناء على ما سجله العالم والتاريخ الإسلامي بأحرف من ذهب لتلك الجهود المباركة لحكومة بلاد الحرمين الشريفين في تأدية ذلك الشرف الذي ميز الله به هذه البلاد المباركة.
أجمع ملوك هذه البلاد الطاهرة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ومروراً بأبنائه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -يرحمهما الله- إلى عهدنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على تفانيهم وبذلهم قصارى الجهود لخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وتقديم أرقى الخدمات لينعموا بتأدية شعائرهم ونسكهم بيسر وسهولة وراحة واطمئنان.
وشهدت بلاد الحرمين الشريفين نقلات نوعية في مجال الخدمات في المسجد الحرام والمسجد النبوي. وذلك بفضل الله وقيادة ولاة الأمر الذين لم يدخروا جهداً أو مالاً في سبيل العناية في المسجد الحرام والمسجد النبوي وفي خدمة الحرمين مقصد أفئدة المسلمين لتنال بذلك شرف خدمة ضيوف الرحمن.
وبين ماض عريق متوج بعقود من إنجازات المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ومستقبل مشرق واعد مسابق للزمن؛ حقق الجيل الشبابي نجاحات باهرة وإنجازات استثنائية، بعد أن مُكن ليكون شريكاً رئيساً وعنصراً حيوياً في النهضة الحضارية والمسيرة التنموية المستدامة. فاليوم هو يوم استثمار طاقاته والنهل من إبداعاته المتجددة ومساهماته المتميزة التي عبرت الحدود بفضل نهج القيادة الحكيمة الداعم لها في إنجاح دوره وجعلها أنموذجاً يحتذى به بين الأمم. وتسعى السعودية إلى رفع الطاقة الاستيعابية لزوار بيت الله الحرام إلى 30 مليون معتمر بحلول 2030، تماشياً مع أهداف رؤية 2030
ويجسد ذلك الاهتمام واقع الحرمين الشريفين، الذي يلمسه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، في مواسم الحج والعمرة من كل عام، وشهر رمضان المنصرم وحينما يشاهدون المشروعات العملاقة التي أقامتها المملكة لتوسعة الحرمين الشريفين وتطوير المشاعر المقدسة والتي تتناغم مع رؤية المملكة 2030.التي قدمت استراتيجية متكاملة لتطوير هذه المنظومة وإتاحة الفرصة لعدد أكبر من المسلمين في تأدية مناسك الحج والعمرة في وقت يتعاظم لدى المسلمين أهمية الحفاظ على هويتهم الاسلامية واستكمال متطلبات شعائرهم الدينية
الجدير بالإشادة ما يسطره رجال الأمن من مختلف القطاعات الأمنية المشاركة في خدمة المعتمرين، والتي ظهرت جلياً خلال تواجدهم في المسجد الحرام، للحفاظ على أمن وسلامة وتنظيم ضيوف الرحمن، واستطاعوا بكل جدارة توفير سبل الراحة لهم، والعمل على مساعدتهم وتغطية احتياجاتهم على مدار الساعة، ناهيك عن تجلي إنسانية رجل الأمن السعودي، كظاهرة في العديد من المشاهد والمواقف، وهو يوصل رسالته العفوية لجميع أصقاع الأرض، بأنهم متفانون في خدمة ضيوف الرحمن.
الأزمات تظهر المعادن المملكة أمن وتسامح
المسلمون اليوم يضعون كامل الثقة بقرارات حكومة خادم الحرمين الشريفين لما يرونه من نجاحات متتالية ومتزايدة في كل عام، ولما يرونه من الحرص والتفاني الكبير في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
وتعكف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لوضع خطة استراتيجية؛ لتنفيذ مبادرات تطبيق رؤية 2030؛ خلال الفترة القادمة عبر إعداد برامج شاملة تنفيذية للوصول للحرم الذكي كونه هدف استراتيجي وتعضيد التحول الرقمي وتعظيم خدمة ضيوف الرحمن كونه محور العناية، والعناية بالحرمين الشريفين، كونهما منبع الهداية خدمة وتشغيلاً وحوكمة وإبداعاً وجودة وأنسنة وتقنية ذكية. وكان الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس قد تحدث عن السعى الحثيث لإتمام مشروع الحرم الذكي، والذي سيشمل في بدايته 48 نظاماً وخدمة، منها 29 نظاماً ضمن إدارة المرافق، و19 خدمة ضمن نظام خدمات المستفيدين بما يحقق المستهدفات المتوافقة مع رؤية المملكة 2030. وإثراء التجربة الدينية والثقافية للقاصدين وتعزّز رئاسة الحرمين الشريفين يوماً بعد يوم مشاريع التحوّل الرقمي والذكاء الاصطناعي وتسعى بكل امكانياتها لاعادة التموضع التقني؛ لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام، وصولاً لمرحلة مشروع الحرم الذكي، هذا المشروع الذي يعتبر المشروع الاستراتيجي الأكبر والأعظم في خطة الرئاسة التطويرية (2024)، ومواكبة للرؤية المباركة 203 والمواءمة مع أهدافها في تحقيق التميز التشغيلي، بهدف تحقيق التكامل والريادة في التميز التشغيلي في منظومة الأعمال والخدمات المنفذة في الحرمين الشريفين.
الأزمات تظهر المعادن المملكة أمن وتسامح
تعيش منطقتا الشرق الأوسط والخليج حراكاً سياسياً ودبلوماسياً لم تشهد مثله خلال العقود الثلاثة أو الأربعة الأخيرة. وأهمية هذا الدور المؤثر الذي تلعبه المملكة في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة.
نعم في الأزمات تظهر معادن الدول والرجال وأثبتت المملكة أنها واحة أمن واستقرار وتسامح. خلال أشهر قامت بمنجزات عديدة إجلاء الرعايا وتصفير القضايا وتسخير جهودها لخدمة الحرمين والأعداد المليونية من القاصدين في شهر رمضان الماضي.
الأزمات تظهر المعادن المملكة أمن وتسامح
صحيفة الرياض