مقالات

الأولاد وموضة الأسماء

إعداد الأستاذ: حسن مفرح الفيفي

الأولاد وموضة الأسماء

هل تحسبون أن الموضة متوقفة اليوم على الملبوسات و الإكسسوارات وقصات الشعر
والسلاسل و البناطيل “المشتّرة” أو الممزقة والسراويل القصيرة وغيرها وما إليها فحسب.

إن الموضة تعدت ذلك إلى أسماء الأولاد والبنات، فهناك آباء بل وأمهات يتساهلون في أسماء أولادهم ويطلقون عليهم أسماء غير محببة، بل وحتى مخالفة إما شرعا أو عرفا أو ذوقا ومجانبة للاستحسان والفأل الحسن، بل وقد تجلب للولد مشاكل فيما بعد، إما نفسية أو اجتماعية، أو تجلب للولد سخرية أو استهزاء أو تندراً من الأقران تؤدي به لأسمح الله إلى مواجهة مشاكل في سير حياته، قد تكون نفسية أو اجتماعية أو معنوية مؤثرة .

والأسباب قد تنتج عن قصور لدى الآباء بل وجهل في حقوق الأبناء على الآباء، .

وقد يبدأ الجهل أو التقصير من اختيار أم الطفل ثم بعد ذلك في اختيار الاسم الحسن للمولود والتساهل في ذلك، بدعوى مسايرة العصر بالتسمية ابسم يرون انه إما جديدا. أو وحيدا. او ربما يرونه وهما انه
فريد مما يتسبب في اهمال ما يتوائم مع الدين أو اللغة العربية أو العادات والتقاليد المألوفة.

والمستغرب أن هؤلاء الآباء قد لا يصنفون من الجهلة فبعضهم جامعيين في تخصصات إما شرعية أو عربية أو غير ذلك بل وقد يمتد القصور إلى التربية والتنشئة أحيانا وهذا إخلال بالمسؤولية الأبوية وبـ “كلكم راع ومسؤول عن رعيته”.

ولايستحسن منك أن تسمي ابنك أو ابنتك باسم ذات معنى قد يدل على شيطان أو صنم أو اسم يدل على آلهة الكفار.

“كلكم راع ومسؤول عن رعيته”
ومن المعلوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتفاءل بالأسماء ذات المعاني الحسنة، ويعدل عن الأسماء غير الحسنة ولذلك شواهد في السنة النبوية الشريفة.

ودمتم سالمين.

 

المقالات

تعليق واحد

  1. ومن المعلوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتفاءل بالأسماء ذات المعاني الحسنة، ويعدل عن الأسماء غير الحسنة ولذلك شواهد في السنة النبوية الشريفة.

    احسنت استاذي الكريم اختصرت الكثير من القول رعاك الله برعايته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى