منوعات

التقييم الذاتي

حسن مفرح قاسم

التقييم الذاتي

يصعب إلا بإمتلاك الأدوات المعينة ونظرة و إلمام عام ذاتي وبيئي ،

و الأساس يجب أن يكون ثقافة إسلامية ففاقد الشيء لا رصيد له فلا يكون التساؤل من أين أتيت ؟

ولماذا أتيت ؟

فتكون في دوامة خارج النص اللهم سلّم سلّم ،

تلك هي شطحة وتكون مخرجة وبذلك تكون ضيعت الإتجاه لاسمح الله،

فمن الحكمة أن يكون هناك نية و إرتباط.

فالنية هي أساس العمل ولابد أن تكون حسنة لتكون البيئة صالحة ومثمرة.

فالإرتباط لابد منه وهو الدليل لوجهة آمنة والأمن مطلب ذاتي مع أسس إيمانية

مطمئنة يضم الميم وتسكين الطاء وكسر همزة وتشديد نون ،

والأمن بلغة العصر مطلب دولي ومؤسساتي وفردي.

كما قال سبحانه على لسان أبينا إبراهيم عليه السلام :

وإذ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ .

ومن فوائد الآية أن الأمن لايكون إلا للمؤمن فالإيمان شرط .

وما أردتُه هنا هو مدخل لتقييم الذات ثم تعطي لنفسك الدرجة المستحقة

ثم تدقق في صفحاتك ومن وجد خيراً فليحمد اللَّه ومن وجد غير ذلك فلا يلومنّ إلا نفسه .

التقييم الذاتي

ودمتم سالمين
حسن مفرح قاسم

 

المنوعات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى