منوعات

الشاعر يحيى بن علي سلمان الفيفي رحمه الله

يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي

الشاعر يحيى بن علي سلمان الفيفي رحمه الله

رحم الله الوالد والممرض والطبيب المداوي والشاعر

يحيى بن علي سلمان الفيفي. المعروف ((بيحيى عيدان))
الاب الروحي الذي كان الموجه والناصح والخدوم
والمعالج والملجأ للجميع
من مواليد ١٣٥٤هـ.

ففي اوائل السبعينات (٧١-٧٢)) الهجرية )) سافر من فيفاء باحثاً عن عمل فوصل إلى مدينة الطائف التي تعتبر في ذلك الوقت مقصد جميع من يريد الالتحاق بالسلك العسكري في ذلك الوقت .وكان من أوائل شباب فيفاء الذين التحقوا بهذا بالسلك للبحث عن لقمة العيش فهناك تعلم ودرس خلال تلك الفترة وتنقل أثناء عمله بين عدة مدن مشاركاً مع القوات البرية السعودية في عدة مشاركات منها حرب اليمن ((عام ١٣٨٢هـ )) وأيضاً كان من ضمن القوات السعودية المشاركة في سوريا.

((عام ١٣٩٣هـ)) لمدة عامين ضمن القوات العربيه المشاركه ضد العدو الاسرائيلي نال خلالها ميدالية التقدير العسكرية .إلى أن انتقل الى قطاع الخدمات الطبية بالمستشفيات العسكرية بمدينة الخرج الى تبوك ثم الى نجران ثم الى مستشفى العسكري بخميس مشيط وعييّن مدير قسم الجراحه الى ان تم طلب احالته على التقاعد في ((العام ١٣٩٩هـ)) برتبة رقيب.

 كان رحمه الله في هذا القسم له حضوه ومعروف لدى كثير من الاطباء كان يقصده الكثير من فيفاء او من القبائل الاخرى وذلك عند الحاجه في موضوع ((الكشف الطبي)) وكان يسمى انا ذاك (بالتصحاح) عندما يريدون ان يكتبوا في السلك العسكري وقد كان معروفا في ذلك الوقت ومتدوال عند الكثير فيقولون لمن اراد الكشف رح تصحح عند ابو علي بتمشي ان شاء الله.

كان من اوائل من سكن في الصنادق مجمع اهل فيفاء قبل وجود العمائر وكان من اوائل من يقوم بمساعده من ياتي الي الخميس ولديه عائله يحرص ان يكون قريب من جماعته فينشرون جماعتنا ليلاً يخططون ويجهزون له مكان فيبنون له صندقه ((اي مسكن )) ولا ياتي نور الشمس الصباح الا وهو ساكن في صندقته. حيث سمي ذلك المجمع فيما بعد ((بحاره الفيافيه)).

مماعرف عنه رحمه الله .تواضعه وابتسامته الدائمه في وجه كل من كان يقابله.

ومما عرف عنه كان رحمه الله كريم النفس طيّب اللسان مبتسماً دائما جميل المعشر وفيّاً لأصدقاءه ((واذكر مثال ذلك عندما استنجد به والدنا حفظه الله. عندما صار عليه الحادث في فيفاء وتعلقت سيارته في خط شميله اتى معه وقام بسحب تلك السياره الى الخميس))

وانشد يقول:-

جأني صاحبا غالي عشية يوم الثنين

قال جيبه معلق بالهوا بثنين كفران

مسكته قدرة المولى يعبر للمجانين

مايصدق احد غيراللذي شافه بلاعيان

يامسافر على صبيا تمسك بالقوانين

خفف السرعه في النزلات بسلوبا وميزان

كم ضحيه من الشبان راحو في الصوالين

والحرافه غشامه تنقلب في بعض الاحيان

ومن المميزات له انه كان رحمه الله المعالج لجميع الابناء في ذلك الوقت ممن يصاب بجروح اثناء لعب الكوره او مما تسبب له حدة الزنك او المسامير في ذلك الوقت من جروح فكان الشاش والتنتريون لايقطع من بيته.

 فانا كنت اكثر واحد قد تعالج على يديه رحمه الله* نسأل الله ان يجعل ماقام به في موازين حسناته.
اول من جلب جهاز التلفزيون الابيض والاسود في الصنادق عام ١٣٩٥هـ .

كان من محبين الماشيه فقد كانت لديه اكثر من عشرين راس من الاغنام والضأن.
متزوج من الفاضله رحمها الله تعالى ذرحه جبران حسين.

وله من الابناء (( علي – احمد – محمد – خالد )) ومن البنات ست بنات.
واما الابناء فالاكبر(( علي)) كان اكبر خطاط للخط العربي في الخميس
الابناء الاخرين ((احمد رحمه الله )) ومحمد – وخالد)) كلهم مهندسين مكانيكا للعموم السيارات.

وهنا نقول:-

سيبقى الخيرون دائما حاضرون، تفوح مآثرهم في القلوب زهوراً وعطراً ووفاء.حتى وان غابوا عنا

رحمه الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وجمعنا الله به في جنات النعيم.

والسلام عليكم ورحمة الله.
اخوكم/ يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي
عود من حزمة

الشاعر يحيى بن علي سلمان الفيفي رحمه الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى