الشاعر/ يحيى سلمان حسن اسعد الحدلمي المشنوي الفيفي. رحمه الله
من اعلام قبيلة المشنوي.
الشاعر/ يحيى سلمان حسن اسعد الحدلمي المشنوي الفيفي. رحمه الله.
ولد شاعرنا رحمه الله تعالى تقريبا عام ١٣٣٩ هجريه وتوفى سنة ١٤٠٣ هـ وهو في السنة الرابعة والستين ٦٤ من عمره.
نشأ في جبل فيفاء وتلقى تعليمه على يد عمه الفقية زاهر بن حسن اسعد المشنوي في ذلك الوقت لقراءة القران وتعلمه وحفظه.
سكنه ((بيت امشاف ))الواقع بحقو المشنويين بفيفاء .
التحق بالمسلك العسكري بالطائف ولكن لظروف والده ومساعدته لم يبقى بها الا لفترة بسيطه ثم عاد.
و كان مشهور بالطب الشعبي وكان مقدام للقبيله في اي محفل اوعانيه سوءً عند قبيلتنا او عند القبايل المجاوره وكذلك عند القبائل اليمنيه.
متزوج من الفاضله / سعيده بنت مسعود سالم الحكمي الفيفي من اهل نافيه .
له من الابناء. اربعه واهم. سلمان ، علي ،حسين ،انتقلوا الى رحمة الله تعالى
ولم يبقى منهم الا ((الاخ حسن يحيى سلمان المقيم الان بمحافظة الخرج)).
وله من البنات. ((اربع)) اثنتان توفاهما الله تعالى (واثنتين مازالتا) على قيد الحياه حفظ الله من بقي منهن ومتعهن بالصحه والعافيه. . ))
فقد مكنه الله سبحانه وتعالى من اداء فريضة الحج لعام ((١٣٩٩-١٤٠٠هـ)).
فهو احد أهم شعراء القبيله في جيله ومن الرعيل الاول الذي عاصر جميع مشايخ القبيله.
حيث كان يمتاز بشخصية مؤثره وحاضره في جميع المجالات بشاعريته الفذه وقدرته الابداعية والانتقاء للحروف والكلمات وقدره عاليه على السرد فقد كان رحمه الله تعالى من الشعراء من ذوى الفطنه وسرعة البديهه.
ومن المواقف التي تدل على ذلك. في مناسبة أحد الأهواد خارج قبيلته كان موجودا عند أهل الهود بحكم المصاهرة فطُلب منه يرحب بالضيوف وهم من قبيلته وفي القبيلة المضيفة عدة شعراء حاضرين ولكنهم أصروا عليه ليحرجوه أمام رفاقته .
ومن العادات والتقاليد يتحتم على المضيفين الترحيب بالضيوف مع الثناء عليهم واﻻعتزاز بحضورهم هذا اذا كان لدى المضيفين شاعر اما اذا لم يكن لديهم شاعر فيكفي بالترحيب اﻻستقبال …
فمن الغريب والعجيب انهم طلبوا من شاعرنا رحمه الله فقال الترحيبته المختصره والقصيره جداً
يا مرحبا واهلا تراحيبن لها أصول
تعادل الكرسي في الميزان مايدول
وتحبس الشيطان يقعد دايم الدوام
قال المغني قد تعيّا إملسان ما يقول
مانا من أهل إمبيت ساضيفن نَحَمْ امحلول
با قِدْمَت امترحيب لهل الدار والمقام.
فسمعها شيخ القبيلة وحياه وعاتب جماعته المضيفين.
ومن حضوره رحمه الله لبعض المناسبات لابناء القبيله ففي مناسبة ((ختان جبران مفرح ((راعي امشوجه ، الشوكه)) قال رحمة الله عليه..((ابتدع القول في ذلك وكان يسمى بزامل امختان))للحضور للمناسبه وقال:-
ي درم خام امفضة من بين امنحاس
لا ترتدي ب الفقر من عاسن لعاس
باكل مغشوشن يرجع مجلبوا
وايلنت زاكي العقل اشبح لم أساس
أبوك وامخوال صيبن ما يعاس
خذها وزانن لا تضيع مكسبوا
ومن المعروف عند الانتهاء من المناسبة يُطلب الوداع من صاحب العنيه فيقوم الشاعر بألقاء ابيات وداعيه. *((وهي ماتسمى التكثيرة)) وهذه تكثيرة له رحمه الله في مناسبة ((ختان سالم جابر مسعود المشنوي الفيفي )) سنة ١٣٩٩هـ فقال:
يهل المضايف كثر الله خيركم ألوف
بعداد لَمْح العين وِتْعِيطايْ ب الكفوف
وعداد ما ف الأرض من يابس ولخضرا
وعداد ما قد خَطَّطَتْ لاقلام بالحروف
وعداد ما في عَرَفة في ليلة الوقوف
والصبح الاعقب في منى تحلق وتنحرا
وهناك الكثير والكثير من قصائده رحمه الله تعالى فقد تم اختصارها بما ورد سابقاً لعدم الاطاله على القاري الكريم فقد ترك لنا وللتاريخ وللقبيله وللاجيال رحمه الله بصمات ((تذكر ولا تنسى)).
فرحم الله شاعرنا رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته وجمعنا الله به في جناته النعيم.
والسلام عليكم ورحمه الله.
*اخوكم ومحبكم. *
يحيى احمد يزيد ال مريع المشنوي
عود من حزمة
✍🏼في١٤٤٥/٤/١٩هـ الموافق٢٠٢٣/١١/٣م
جدي ابو امي عافيه يحيى الله يرحمه ويغفر له