-A +A
«عكاظ»(جدة) okaz_online@

اقتحمت وزارة الإستخبارات والحرس الثوري الإيراني خلال الأيام الماضية عددا من منازل الصحفييين في إيران وصادرت أجهزتهم الإلكترونية، ووفقاً لـ«قناة إيران إنترناشيونال» فإن التقارير التي حصلت عليها تؤكد تعرض الصحفيين للتهديد بالإعتقال في حالة نشر محتوى أو إبداء رأي شخصي حول الانتفاضة الشعبية أو إجراء مقابلات مع أسر الضحايا.

وأشارت إلى أن نظام الملالي اعتقل عشرات الصحفيين في طهران وعقب انتفاضة الشعب الإيراني واستدعت آخرين، مبينة أن نقابة الصحفيين كانت قد كشفت الشهر الماضي عن تعرض نحو 70 صحفيا للاعتقال وأفرج عن نصفهم بكفالة.

وأجرت الصحافية في صحيفة «هم ميهن»، الهه محمدي الأسبوع الماضي اتصالا هاتفيا قصيرا مع زوجها وأعلنت فيه عن نقلها هي ونيلوفر حامدي، الصحافية في صحيفة «شرق» إلى سجن قرجك.

وزعم المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، مسعود ستايشي أن الصحافيتين نيلوفر والهه متهمة بالتجمع والتواطؤ بهدف ارتكاب جريمة ضد الأمن القومي، والنشاط الدعائي ضد النظام، فيما اتهمت منظمة استخبارات الحرس الثوري، ووزارة الاستخبارات الإيرانية في بيان الصحافيتين بالتجسس لصالح أمريكا بسبب تغطيتهما أخبار مقتل الشابة مهسا أميني.

وكانت نيلوفر حامدي، الصحافية بجريدة «شرق»، التي نشرت صور حضور عائلة مهسا أميني في مستشفى كسرى، قد اعتقلت في منزلها بطهران في 22 سبتمبر الماضي، غير أن كلاً من مهدي رحمانيان وغلام حسين كرباسجي مديري صحيفتي «شرق» و«هم ميهن»، أعلنا مسؤوليتهما عن جميع المواد التي نشرتها الصحافيتان عن مهسا أميني.

من جهة أخرى، قتلت دورية الشرطة الشاب مهرداد ملك (17 عاما) عندما أطلقت النيران على سيارة صديقه في منطقة أرداق بمحافظة قزوين الليلة الماضية، بحسب ما أعلن حساب «1500 صورة» في «تويتر».